هروب شخصيات سورية مؤثرة .. اللواء الشهير سهيل الحسن .. وحوت الاقتصاد رامي مخلوف وقصته مع نجيب ساويرس في دمشق
كتب- وسام العاصي – وكالات:
مازالت شخصيات مؤثرة في سورية هاربة ، كان لها دور مؤثر فيما حدث للسوريين طوال سنوات الفقر والانقسام والأزمات خلال نظام المخلوع بشار الأسد.
هذه الشخصيات مازال مصيرها مجهولا بعد مرور 4 أيام على سقوط حكم بشار مثل الأخ الأصغر لبشار ، ماهر الأسد ، ورامي مخلوف حوت الاقتصاد السوري السابق، واللواء الشهير سهيل الحسن.. “يد بشار” التي ارتكبت مجزرة الغوطة وابتدعت “البراميل المتفجرة”…
وأكدت مصادر مطلعة ، بأن هروب بشار تم سرا ولم يخبر أحداً بهروبه…
وأضافت أن أهالي مدينة القرداحة التي تنتمي إليها عائلة الأسد، هجموا بعد سقوط النظام على بيوت العائلة حيث تم نهبها وتدمير محتوياتها.
كما لفتت إلى أنه جرى تداول أخبار بشأن خروج ماهر من القاعدة الروسية في حميميم باتجاه العراق، لكنها غير مؤكدة.
أمّا رامي مخلوف فقد اختفى تماما عن الأنظار بعد أن كان محتجزاً في بيته لسنوات بنفس المنطقة دون أن تعرف وجهته.
أما سهيل الحسن، فقالت إنه فر بعد معركة حماة وتحديداً السيطرة على جبل زين العابدين ولم يعرف طريقه حتى اليوم، لافتة إلى أنه لم يشارك في معارك حمص…
وأوضحت المصادر ، أن إيهاب مخلوف شقيق رامي الأصغر، قد قتل على يد مسلحين لم تعرف هويتهم، حينما كان في طريقه إلى لبنان هارباً، وتحديدا عند منطقة جديدة يابوس،و كشفت أن حوالي 8 ملايين دولار كانت بحوزة مخلوف حينما قتل.
و كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، عن أن بشار الأسد نقل بشكل آمن، إلّا أنه لم يوضح “ما حدث وكيف تم نقل الأسد إلى موسكو.
وحول مصير الأسد وتسليمه ليمثل للمحاكمة،قال ريابكوف إن بلاده ليست طرفا في الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية.
كان الكرملين أعلن يوم الاثنين الماضي أن الرئيس فلاديمير بوتين اتخذ قرارا بمنح الأسد حق اللجوء في روسيا.
يذكر أن سقوط الأسد يوم 8 من ديسمبر بشكل مفاجئ عقب تهاوي الجيش وانسحابه من مواقعه العسكرية في مواجهة الفصائل المسلحة، شكل ضربة كبيرة لإيران وروسيا، اللتين تدخلتا في الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا من أجل دعم حكمه على الرغم من المطالب الغربية برحيله عن السلطة.
قصة ساويرس مع رجل الأعمال السوري رامي مخلوف
وكان رجل الأعمال الشهير المصري نجيب ساويرس، قد كشف عبر فضائية “الحدث اليوم” يوم 9 ديسمبر الجاري، أنه كان قد استثمر في قطاع الاتصالات بسوريا وفُرض عليه أن يشارك رامي مخلوف ابن خالة بشار الأسد، إذا ما أردت الحصول على الرخصة، وهو قرار كان خاطئا ولكن لم يكن أمامي خيار آخر لو أردت الاستثمار في هذه الدولة.
وقال : حين بدأ العمل وحققت الشركة أرباح قام مخلوف بالاستيلاء على الشركة وطرد الموظفين، ودخلنا في قضايا ووفقني الله فيها ولكني لم أحصل على أموالي بشكل كامل ولا أرباحي واستولى بالكامل على الشركة.
وأكمل: أخرجني مخلوف من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكن الفساد الوحيد الموجود ولكنه كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها.
وكانت الحكومة السورية قد حجزت عام 2020 على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لمخلوف وزوجته، ثم عينت حارسا قضائيا على شركة “سيريتل” وهي إحدى كبريات استثماراته في سوريا، إضافة إلى إلغاء استثماراته في المناطق الحرة، على خلفية رفضه تسديد 134 مليار ليرة سورية “لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح له” الذي طالبته بها الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا.