رئيس الوزراء السوري السابق محمد الجلالي : اتصلت هاتفيًا بـ “بشار” فجر الأحد .. ولكن
أكد رئيس الوزراء السوري السابق محمد الجلالي أن حكومته نقلت كل الملفات لحكومة تسيير الأعمال.
وأضاف الجلالي في تصريحات لـ ” العربية” أنه والوزراء ليسوا تحت الإقامة الجبرية، لكنه لم يتمكن من التواصل مع وزيري الداخلية والدفاع.
وقال: إن وزير النقل غادر البلاد، وأن وزير الخارجية في محافظة أخرى خارج دمشق لذلك لم يشارك في اجتماعات أمس.
وعن النظام السابق، قال إنه كان عليه عرض كل قرار على الرئيس السابق بشار الأسد قبل توقيعه، كاشفا عن أنه عبر لمقربين سابقا أنه لا يرغب بالاستمرار في حكومة الأسد.
وكشف أن التوجيهات من الأسد كانت تأتي عبر الهاتف فقط وكان عليهم تنفيذ توجيهاته من دون مناقشته، مشيرا إلى أنه خلال شهرين قابل الأسد مرتين فقط.
و أضاف أنه حاول الاتصال مع الأسد فجر يوم الأحد ولم يجب.
وعن حزب البعث الحاكم في البلاد، قال إنه عبارة عن هيكل غريب، وفق وصفه.
و أكد رئيس الوزراء السابق أن الوضع في العاصمة مستقر الآن.
يذكر أن قيادة الفصائل السورية المعارضة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد بدأت البحث في “انتقال السلطة”، الاثنين، غداة طي صفحة حكمه الذي امتد قرابة ربع قرن.
وعقدت الحكومة أول اجتماعاتها في العاصمة دمشق أمس، بحضور رئيس الوزراء المكلف ورئيس الوزراء السابق محمد الجلالي، حيث أكد البشير من مبنى رئاسة الوزراء تكليفه رسمياً برئاسة الحكومة، لافتا إلى أن اجتماعهم ركز على نقل الصلاحيات التنفيذية.
كما أضاف أن الحكومة المؤقتة ستشرف على قضايا الإدارة العامة خلال الفترة الانتقالية التي قد تنتهي في الأول من مارس.
يذكر أن تكليف البشير أتى غداة لقاء بين قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، ورئيس الحكومة السابق محمد الجلالي لتنسيق انتقال السلطة.