مسيّرة الحوثي على أسدود تثير الذعر جنوب إسرائيل في ثاني هجوم خلال 48 ساعة
قالت جماعة الحوثيين، اليوم الاثنين، إنها نفذت عملية عسكرية “نوعية” بطائرة مسيرة استهدفت منطقة “يفنة” في أسدود جنوبي إسرائيل، في ثاني هجوم معلن خلال الساعات الـ 48 الماضية.
وأفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان، إن ما سماه سلاح الجو المسير في قواتهم نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت خلالها “هدفاً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” في أسدود، جنوبيّ منطقة يافا بفلسطين المحتلة وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ”، زاعما أن الطائرة أصابت هدفها بنجاح.
و ذكرت وكالة “فرانس برس” أن طائرة من دون طيار، يرجح أنها أطلقت من اليمن، انفجرت في الطابق العلوي من مبنى سكني في مدينة يفنه وسط إسرائيل، اليوم الاثنين، دون أن تسفر عن وقوع إصابات، بحسب الجيش الإسرائيلي وخدمات الطوارئ.
ووقع انفجار الاثنين في شرفة شقة في الطابق الخامس من مبنى في وسط إسرائيل بعد أن أعلن الجيش عن جسم مشبوه في سماء المنطقة.
وقال الجيش في بيان “وردت معلومات حول هدف جوي مشبوه سقط في منطقة يفنة”.
وأكد في بيان لاحق أن الجسم “على ما يبدو” طائرة مسيرة قادمة من اليمن.
وأشارت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء إلى دخان كثيف يتصاعد من شرفة الطابق العلوي من المبنى ودمار في الشرفة من دون ذكر إصابات.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية : ضربت طائرة مسيرة الطابق الـ 15 من مبنى سكني في يفنه صباح اليوم ولحق دمار كبير بشقتين، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى مكان.
ونقل موقع 404 الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله :يبدو أن الطائرة المسيرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن، مشيرا إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.
وأمس الأحد، أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ عملية عسكرية بالاشتراكِ مع فصائل عراقية مسلحة، قالت إنها استهدفت “هدفاً حيوياً جنوبيَّ فلسطين المحتلة بعددٍ من الطائراتِ المسيرة”.
وفي 31 أكتوبر 2023، كانت الجماعة الحوثية قد أعلنت للمرة الأولى استهداف إسرائيل بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ. وفي فترات لاحقة، تحدثت الجماعة لأكثر من مرة عن استهدافها مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، فيما أعلنت الأخيرة اعتراضها.
كما شن الحوثيون مئات الهجمات ضد السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر، زاعمين أنها تحمل بضائع ومؤناً إلى إسرائيل، ما عرقل حركة الملاحة في هذا الممر المائي المهم، ودفع القوات الأميركية إلى شن عدة ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، على مدى الأشهر الماضية.
