الدوخة هي أحساس بعدم الاتزان أو إحساس الهبوط أو ثقل الرأس، أما عن الإحساس بالدوار الذي يحدث دون أسباب مرضية، فهو مثل دوار السفر أو دوار المرتفعات، أما عن أسباب الدوار المرضية فترجع إلى الأذن الداخلية، فضلا عن أسباب أخرى، بحسب ما أوضحه الدكتور محمود الرجاج أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة؟
أسباب الدوخة والدوار
وعن أول حالة للدوار تحدث نتيجة التهاب الأذن الداخلية أشار الدكتور محمود الرجاج، إلى دوار ناتج عن التهاب العصب السمعي أو ما يعرف بالعصب الثامن أو العصب الدهليزي، مبينا أن أي التهابات أو بكتريا تصيب الأذن تؤثر على العصب السمعي، مما يؤدي إلى الإحساس بالغثيان والدوار والرغبة في القيء، متابعا: أن من ضمن الحالات المسبب للدوخة تراكم السوائل داخل الأذن.
وأشار إلى أن الدوخة يمكن أن تحدث لأسباب أخرى غير أسباب الأذن الداخلين، مثل الدوخة المصاحبة للصداع النصفي، أو الدوخة نتيجة ضعف النظر، أو نتيجة مشاكل في الفقرات العنقية.
أسباب الدوخة المستمرة
وأوضح أن من أسباب الدوخة المستمرة وعدم التوازن هو انخفاض ضغط الدم، أو نتيجة هبوط في نسبة السكر في الدم، إلى جانب ذلك تعد الأنيميا من الأسباب المعروفة لحدوث لدوخة المستمرة، كما أن أحد الأسباب الخطيرة للدوخة هي السكتة الدماغية سواء كانت جلطة أو نزيف في المخ، والذي قد يظهر معه العديد من الأعراض مثل الصداع الشديد أو الصعوبة في البلع أو تنميل في جزء واحد من الجسم
سبب الدوخة عند النساء
وتحدث الدكتور الرجاج عن سبب الدوخة عند النساء، قائلا: تعد الأنيميا سبب رئيسي، ويرجع ذلك لنقص نسبة الهيموجلوبين المسؤول عن توصيل الأكسجين للمخ، والذي يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل تساقط الشعر والضعف العام وشحوب الوجه كما أوضح أن الإصابة بالجفاف وفقد الجسم كمية من السوائل يسبب الدوخة، نتيجة التعرض للإسهال أو القيء الشديد.
أسباب الدوخة المفاجئة
فيما كشف الدكتور أحمد مصطفى استشاري طب الحالات الحرجة واضطراب نبضات القلب، أسباب الدوخة المفاجئة، موضحا أن الدوخة المفاجئة قد تحدث بعد الصدمات النفسية التي تؤثر على أعصاب الجسم أو الأعصاب المرتبطة بالقلب مباشرة مما يؤدي لـ الاختلال في التوازن والشعور بالدوخة.
وأكد على أن علاج الدوخة المفاجئة يكمن في تغيير نمط الحياة، مشددا على أن حالات الدوخة المفاجئة تحدث بشكل متكرر بعد انتشار جائحة كورونا.