أخبار العالمتوب

الكرملين : بشار وعائلته في روسيا ومنحهم حق اللجوء لاعتبارات إنسانية .. طائرة روسية نقلت الأسد من مطار اللاذقية لـ موسكو

أكد مصدر بالكرملين، أن بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية.

وأضاف المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، أن  روسيا قدمت للأسد وأسرته حق اللجوء.

وأضاف المصدر لـ”سبوتنيك”، أن “روسيا تدعم دائما البحث عن حل سياسي لسوريا.

وأكد المصدر على أن روسيا دعمت دائمًا البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، ونحن ننطلق من ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكشفت مصادر أن بشار الأسد انتقل من دمشق إلى اللاذقية التي تتمتع بنسبة كبيرة من طائفته العلوية والقريبة من قاعدة حميميم الجوية الروسية ، ومن اللاذقية نقلت طائرة روسية الأسد إلى موسكو

ووفقا للمصدر، فإن الكرملين يأمل في استمرار الحوار السياسي في سوريا لصالح الشعب السوري والعلاقات الروسية السورية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر في الأمم المتحدة قوله إنه فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في سوريا وتداعياتها على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، تدعو روسيا إلى إجراء مشاورات عاجلة بعد ظهر الغد الموافق التاسع من ديسمبر.

وأكد النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة تتابع عن كثب الوضع في سوريا ولديها العديد من التساؤلات بشأن الأحداث الجارية، موضحًا أن موسكو ستبحث عن إجابات حول هذه الأحداث في الفترة المقبلة بما في ذلك بمساعدة الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، قال مصدر لشبكة “سي إن إن” السبت، إن الأسد لم يعد موجودًا في أي مكان في دمشق.

وأضاف المصدر أن الحرس الرئاسي للأسد لم يعد منتشرًا في مقر إقامته المعتاد، كما كان ليحدث لو كان هناك.

وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.

و أصدر قائد “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع الملقب بـ”أبو محمد الجولاني”، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.

وفي أول مقابلة تلفزيونية رسمية معه، أكد الجولاني أن الأقليات في سوريا ستحظى بالحماية، لافتًا إلى أن البلاد ملك لجميع السوريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى