كتب – فهد سالم :
تشهد أروقة نادي ليفربول حالة من الترقب مع اقتراب الإعلان عن قرار مصيري يتعلق بنجم الفريق الأول، محمد صلاح فإدارة النادي الإنجليزي تدرك تمامًا أن تعويض لاعب بحجم وتأثير الفرعون المصري ليس مجرد مهمة فنية، بل تحدٍ تسويقي ضخم، خاصة مع الشعبية الطاغية التي يتمتع بها صلاح وسط جماهير الريدز منذ انضمامه للنادي.
معادلة معقدة .. البقاء أو الرحيل ؟
محمد صلاح، الذي يحق له التفاوض مع أي نادٍ آخر بداية من يناير المقبل، لا يُخفي طموحه في الاستمرار مع ليفربول وتحقيق المزيد من الأرقام القياسية والإنجازات. من جهتها، ترى إدارة النادي أن الحفاظ على “مو” لا يتعلق فقط بالأداء داخل الملعب، بل أيضًا بالجاذبية التجارية التي يضيفها للنادي، لا سيما في أسواق عالمية مثل الولايات المتحدة.
مفاوضات شاقة وقلق جماهيري
خلال الأشهر الماضية، أظهرت المفاوضات بين الطرفين تعقيدًا كبيرًا. فقد أبدى صلاح رغبته في عقد يمتد لثلاث سنوات، بينما اقترح النادي عقدًا لمدة عام واحد فقط، ما أثار قلق الجماهير التي رفعت لافتات تطالب الإدارة بالإبقاء على النجم المصري.
حل وسط وقرار منتظر
وفقًا لتقارير صحيفة “ميرور” البريطانية، تم التوصل أخيرًا إلى اتفاق بين الطرفين يقضي بتجديد العقد لمدة عامين، مع الحفاظ على صلاح كأعلى اللاعبين أجرًا في النادي براتب يتجاوز 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا. ومع ذلك، يبقى التجديد على أساس قصير الأمد، بما يمنح اللاعب حرية اتخاذ قرار مستقبلي بشأن ختام مسيرته الكروية.
نهاية درامية أم بداية جديدة ؟
رغم تصريحات سابقة لصلاح تُوحي بأن هذا الموسم قد يكون الأخير له مع “الريدز”، يبدو أن كلا الطرفين يسعى لإنهاء الملف بشكل يرضي الجميع. ويبقى السؤال الأهم : هل يُعلن محمد صلاح قريبًا عن بداية جديدة مع ليفربول أم تشهد الأيام الأخيرة مفاجآت غير متوقعة؟