وزير الداخلية السوري يتحدى : لن يستطيع أحد كسر الطوق الأمني حول العاصمة دمشق
أكد وزير الداخلية السوري محمد خالد الرحمون ، أن الجيش فرض طوقاً أمنياً مشددا حول العاصمة دمشق، مشيراً إلى أنه لا أحد يستطيع كسر الطوق الأمني الذي تم فرضه.
كانت الفصائل أشارت إلى أنها دفعت المزيد من التعزيزات من الشمال والجنوب إلى محاور العاصمة لدعم عملياتها الجارية هناك.
كما أعلنت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها أنها بدأت المرحلة الأخيرة لـ تطويق دمشق.
وقال القيادي حسن عبدالغني في بيان مقتضب على تليجرام، اليوم السبت، بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة، وفق زعمه.
وعلى وقع الشائعات التي انتشرت حول خروج الرئيس السوري من البلاد، نفت الرئاسة الأمر جملة وتفصيلاً. وأكدت في بيان أن الرئيس يتابع عمله ومهامه من العاصمة.
أتت تلك التصريحات بعدما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات الحكومية أخلت بلدات تبعد حوالي 10 كيلومترات عن دمشق من الجهة الجنوبية الغربية، في إطار سلسلة انتكاسات منيت بها في الميدان.
كما أضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الجيش السوري انسحب من عدة بلدات بريف دمشق الجنوبي الغربي على بعد 10 كيلومترات من العاصمة، وسيطر عليها مقاتلون محليون.
وأكد أيضا أن القوات الحكومية أخلت كذلك فرع سعسع للمخابرات العسكرية في ريف دمشق، والذي يبعد حوالي 25 كيلومترا عن العاصمة.
و أعلن حسن عبد الغني أن الفصائل تمكنت من السيطرة على فرع سعسع في ريف دمشق، ومستمرة بالزحف نحو العاصمة.
و نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب الجيش من مناطق في ريف دمشق. وقالت :لا صحة لأي نبأ وارد بشأن انسحاب لوحدات قواتنا المسلحة الموجودة في كامل مناطق ريف دمشق.
واعتبر مصدر عسكري رسمي أن تلك الشائعات حملة إعلامية للنيل من معنويات المواطنين.
كانت الفصائل المسلحة أعلنت أنها سيطرت على كامل القنيطرة جنوباً.
و أكدت فصائل مسلحة محلية سيطرتها على كامل مدينة درعا الجنوبية، وبلدات عدة في ريفها، لافتة إلى أنها باتت تبعد 20 كلم عن العاصمة.
و تواصلت المواجهات عند مشارف مدينة حمص، وسط البلاد، بينما تسعى الفصائل إلى دخول المدينة.
و منذ الأسبوع الماضي، شنت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالف معها هجوماً مباغتاً من إدلب، أدى إلى السيطرة على حلب ثاني أكبر المدن السورية، ثم حماة، وريف حمص.
كما سيطرت مجموعات مسلحة محلية على السويداء، بينما انتشرت قوات سوريا الديمقراطية في مدينة دير الزور “شرق البلاد”.