كشفت المراصد الزلزالية في هيئة الأنواء الجوية التابعة لوزارة النقل العراقية اليوم الخميس حدوث هزة أرضية، قرب الحدود العراقية الإيرانية.
وأكدت الوزارة العراقية في بيان لها، أن قوة الهزة بلغت 5.5 درجة وتم الشعور بها من من قبل المواطنين الساكنين بالقرب من مكان حدوثها.
وألمحت الي ان الهزة الأرضية سُجلت في الساعة 7:4:51 صباحا، داخل ايران وتبعد 163 كم عن الحدود العراقية الايرانية.
وصباح أمس شهدت مصر هزة أرضية، حيث تم تسجيلها على بعد 502 كيلومتر عن مدينة دمياط، وتحديدا في منطقة شمال قبرص وجنوب تركيا، حيث أشار العديد من الخبراء إلى أن هذه الهزة تزامنت مع التوقعات التي أطلقها العالم الهولندي المتخصص في الزلازل، والتي كانت قد تنبأت بحدوث نشاط زلزالي في المنطقة.
و صرح الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع للأمم المتحدة، بأن الزلازل من أسرار الله ولا يمكن التنبؤ بأماكن وقوعها أو توقيتاتها.
واشار النهري في تصريحات صحفية -أن هناك أماكن معروف أنها أحزمة زلازل على مستوى العالم، ومنها ما يمتد من سومطرة بإندونيسيا مرورا بجبال الألب والهيمالايا وتركيا ثم منطقة البحر المتوسط والمغرب والجزائر، وهذه تعتبر رقم 2 على مستوى العالم من حيث الخطورة.
ولوح النهري، إلى أن منطقة المحيط الهادي هي الأخطر من حيث الزلازل وتمتد من سواحل غرب أمريكا واليابان، وتقع 80% من الزلازل على مستوى العالم في هذه المنطقة، وهي الأخطر في الشدة.
وأضاف: التنبؤ بوقوع الزلازل في مكان معين كلام فارغ، والعالم الهولندي تراجع عن تصريحاته حول حدوث زلزال في مصر، ومعرفة أي زلزال على مستوى العالم ليس له أساس من الصحة.
وأكد عدد من السكان في القاهرة أنهم شعروا بتلك الهزة التي أثارت القلق في بعض المناطق، وتعتبر هذه الحادثة جزءا من سلسلة من الزلازل التي تشهدها بعض المناطق في العالم، مما يثير تساؤلات حول التنبؤات المستقبلية للأحداث الطبيعية المماثلة.
و كشف الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل هزة أرضية حدثت صباح أمس الأربعاء في الساعة 11.09 صباحا بتوقيت القاهرة، موضحا أن الهزة جاءت على بعد مسافة 502 كيلومتر عن مدينة دمياط، وتحديدًا شمال قبرص وجنوب تركيا، مؤكدا شعور سكان القاهرة بها.
وأضاف رابح أنَّ قوة الزلزال كانت 4.86 درجة على مقياس ريختر، وأن الهزة الأرضية شًعر بها سكان القاهرة بسبب عمقها والذي بلغ 48 كيلومترًا.