بعد لقاء ” سارة” بمنتجع فلوريدا .. ترامب يهدد الشرق الأوسط بالجحيم .. و نتنياهو يعقب
في أول تصريح له بعد تصريحات ترامب وتهديد الشرق الأوسط بالجحيم ، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، الشكر للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن “بيانه القوي” بشأن تحرير الرهائن في غزة.
بعد ساعات من إعلان لقاء زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منتجعه الخاص بولاية فلوريدا الأمريكية، لبحث العلاقات الإسرائيلية الأمريكية ودعم واشنطن المقدم لتل أبيب في الحرب على قطاع غزة الفلسطيني، أصدر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تحذيرًا شديدا، متعهدًا بعواقب غير مسبوقة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين حاليًا في الشرق الأوسط قبل عودته المحتملة إلى منصب الرئاسة في 20 يناير 2025.
من جانبها كشفت سارة نتنياهو زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل لقائها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا.
وكتبت مارجو مارتن نائبة مدير الاتصالات لدى ترامب على “تويتر”، إن الرئيس المنتخب تناول العشاء مع سارة نتنياهو في منتجعه.
وقالت سارة نتنياهو إنها طرحت قضية الرهائن خلال اجتماعها مع ترامب، في ملعب الجولف الخاص به في ويست بالم بيتش.
وكتبت في منشور على “إنستجرام” باللغتين الإنجليزية والعبرية: خلال الاجتماع الذي كان دافئا وودودا ناقشنا العديد من المواضيع، بما في ذلك الصداقة الراسخة بين إسرائيل والولايات المتحدة وأهمية الاستمرار في رعاية الرابطة الفريدة بين بلدينا.
وأضافت: لفتت انتباه الرئيس أيضا إلى المعاناة الهائلة التي تحملتها إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأكدت زوجة نتنياهو على الحاجة الملحة للعمل من أجل إطلاق سراح الرهائن (المحتجزين في قطاع غزة) وإعادتهم بسرعة.
وقالت: ناقشنا أيضا الأهمية الاستراتيجية لانتصار إسرائيل في الحرب ضد محور الشر، من أجل مستقبل أكثر استقرارا وأمانا في الشرق الأوسط وحول العالم”.
كما قالت سارة نتنياهو إنها هنأت ترامب على فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية، التي أجريت في نوفمبر الماضي.
وسافرت سارة إلى ميامي حيث ستبقى هناك لأسابيع، من أجل زيارة ابنها يائير.
و أعلنت حركة حماس، اليوم الاثنين، مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليجرام، إن “33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته.
وحذرت الحركة، وفق ما جاء في الفيديو، من أن استمرار العدوان الإسرائيلي يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو”، وقالت في بيان مقتضب أرفقته مع الفيديو باستمرار حربكم المجنونة، قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان.
وأشارت الحركة، وفق الفيديو، إلى مقتل 4 أسرى واستشهاد آسريهم في التاسع من أكتوبر 2023، و9 آخرين في 14 أكتوبر من العام ذاته، بسبب القصف المكثف على القطاع، ومقتل أسير في الثامن من ديسمبر 2023 في إفشال محاولة قوة إسرائيلية للوصول إلى جندي أسير مما أدى لمقتله.
وقالت الحركة إنه في 2024 قتل 7 أسرى صهاينة في الأول من مارس بعد أسابيع من فقدان الاتصال مع آسريهم، كما قتل 3 أسرى بمجزرة ارتكبها الاحتلال وسط قطاع غزة في التاسع من يونيو .
كان ترامب هدد، الاثنين، بأن الشرق الأوسط سيواجه “الجحيم كلّه” إذا لم يتم إطلاق جميع الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قبل موعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
وقال ترامب عبر حسابه على منصة “تروث سوشال”، إن الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يحتجزون بعنف شديد وغير إنساني وضد إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط، لكن الأمر كله كلام ولا عمل”
و هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، بأن الشرق الأوسط سيواجه “الجحيم كله” إذا لم يتم إطلاق جميع الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قبل يوم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب، أن المسؤولين عن ذلك سيتعرضون لضربة أشد مما تعرض له أي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل، مضيفاً باستخدام الأحرف الكبيرة تعبيراً عن الغضب والصراخ “أطلقوا سراح الرهائن الآن”.
وفي مستهل جلسة الحكومة في مدينة نهاريا، الثلاثاء، قال نتانياهو: أود أن أشكر الرئيس ترامب على بيانه القوي أمس.
هذا تصريح قوي للغاية، يوضح أن هناك جهة واحدة فقط مسؤولة عن هذا الوضع، وهي حماس”.
وقال : حماس مطالبة بالإفراج عن المختطفين. لقد ركز الرئيس ترامب في المكان الصحيح، على حماس، وليس على الحكومة الإسرائيلية. سنواصل بذل كل ما في وسعنا لتحريرهم، ومن يؤذيهم سيدفع الثمن.
وهذا أيضاً ما قاله الرئيس ترامب بالأمس، وهو يعزز هذا التصريح، سنعيد جميع المختطفين.
وشدد رئيس الوزراء الاسرائيلي على أنه لن نهدأ حتى نستعيد كل رهائننا، الأحياء والأموات على حد سواء.
واختطفت فصائل فلسطينية مسلحة تقودها حماس نحو 250 شخصاً بين إسرائيلي ومزدوج الجنسية أو من جنسيات أخرى، خلال هجوم 7 أكتوبر، تقول إسرائيل إن بينهم 37 قتلوا ولا تزال جثثهم في قطاع غزة، فيما لا يزال من العدد الكلي أكثر من 60 رهينة على قيد الحياة.