ماذا قال رئيس وزراء العراق لـ بشار الأسد بعد هجوم الفصائل على حلب وإدلب .. وإيران تندد باستهداف قنصليتها
قالت الرئاسة السورية، مساء السبت، إن الرئيس بشار الأسد بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة.
وجاء في بيان الرئاسة السورية: الرئيس بشار الأسد يبحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة والتعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وعددا من القضايا العربية والدولية.
وأضاف: السوداني يؤكد خلال الاتصال أن أمن سوريا والعراق هو أمن واحد.
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء العراقي شدد على استعداد بلاده لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة الإرهاب وكافة تنظيماته.
كما أكد السوداني تمسك بلاده باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها
سوريا والساعات الأخيرة:
*اجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا”، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
* أواخر عام 2016، استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو الفصائل المسلحة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور.
* أرجع مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المسلحة، التقدم السريع للقوات المعارضة إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.
*التنظيمات المسلحة أعلنت، السبت، سيطرتها على كامل محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.
* ذكرت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
وأشارت أيضا إلى أن قواتها تعمل حاليا على توسيع سيطرتها في ريف حماة الشمالي.
إيران تندد
في شأن آخر، نددت إيران، السبت، باستهداف قنصليتها في مدينة حلب السورية من جانب فصائل مسلحة سيطرت على المدينة.
ونددت وزارة الخارجية الإيرانية بما وصفته بأنه “عدوان عناصر إرهابية” على قنصليتها في مدينة حلب السورية خلال تقدم الفصائل المسلحة في المدينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي لوسائل الإعلام الرسمية: القنصل العام وجميع أفراد القنصلية الإيرانية في حلب بخير.
و يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سوريا، الأحد.
وقال بقائي إن عراقجي سيتوجه إلى دمشق الأحد لإجراء محادثات مع السلطات السورية، قبل التوجه إلى تركيا لعقد مشاورات حول القضايا الإقليمية، وخصوصا التطورات الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن عراقجي أبلغ نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في مكالمة هاتفية أن هجمات الفصائل المسلحة جزء من خطة إسرائيلية أمريكية لزعزعة استقرار المنطقة.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا حول المكالمة جاء فيه أن الوزيرين عبرا عن القلق البالغ إزاء التصعيد الخطير للوضع في سوريا بسبب الهجوم الإرهابي الذي تشنه الجماعات المسلحة في محافظتي حلب وإدلب”.
واتفق الوزيران على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة الرامية إلى استقرار الوضع في سوريا.