نتنياهو : الظروف باتت أفضل لاتفاق وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين .. ويتوعد حزب الله في هذه الحالة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ،إن ظروف التوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة باتت أفضل بقدر كبير.
وأضاف في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية :أعتقد أن الظروف تغيرت كثيرا للأفضل.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قام أقارب الرهائن المحتجزين منذ أكثر من عام في قطاع غزة بإغلاق مدخل مكتب نتنياهو في الكنيست، مطالبين إياه بالاجتماع معهم والتوصل إلى صفقة رهائن.
تأتي المظاهرة بعد يوم من موافقة نتنياهو وحكومته على وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، حيث أوضح رئيس الوزراء الإٍسرائيلي أن الاتفاق لن يمنع إسرائيل من استئناف القتال إذا حاولت الحركة اللبنانية إعادة تعزيز وجودها بالقرب من الحدود.
وقال إيلي الباغ، الذي أُسرت ابنته ليري خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر العام الماضي، أنه كما تمكن نتنياهو من التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في لبنان، فيجب عليه أن يفعل ذلك في غزة أيضا.
ونقلت موقع “تايمز أف إسرائيل” عن الباغ قوله “إذا أردت، يمكنك تحقيق ذلك، من فضلك، نحن نتوسل إليك من أعماق قلوبنا.
وقامت قوات أمن الكنيست في وقت لاحق بإبعاد المتظاهرين.
من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي قد تلقى تعليمات بالاستعداد لحرب واسعة النطاق في لبنان في حال حدوث أي انتهاك للهدنة.
وأضاف نتنياهو في تصريحاته سابقة، أن التهديد في الشمال قد تم إزالته، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية في المنطقة قد ساهمت في تقليص هذا التهديد بشكل كبير.
كما شدد على أن إسرائيل ستواصل العمل على إقناع ليس فقط أعدائنا، بل أيضًا سكاننا، في إشارة إلى المواطنين الإسرائيليين، مؤكدًا أن عودة الحياة إلى طبيعتها ستتم تدريجيًا عندما يشعر المواطنون أن الظروف أصبحت مواتية لذلك.
وقال الجيش الإسرائيلي الخميس، إن مقاتلاته أطلقت النار على جنوب لبنان بعد اكتشافها لأنشطة لحزب الله اللبناني في منشأة لتخزين الصواريخ، وذلك في أول غارة جوية إسرائيلية بعد يوم من سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وستتولى القوات اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تنظيم دوريات في المنطقة العازلة.