مازالت أصداء الأزمات التي فجرتها الخسارة أمام المصري في الدوري تضرب استقرار النادي والفريق الأول خوفا من استمرار الأزمة مع وجود خلافات مع بعض اللاعبين والتشكيك في إمكانيات البعض الآخر الفنية.
وأبدى بعض أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك، استيائهم من تغريدة نشرها ممدوح عباس، رئيس النادي الأسبق، والتي أثارت جدلا واسعا بالنادي.
الأعضاء استنكروا اللجوء إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن المواقف الشخصية، مؤكدين أن مثل هذه القضايا يجب مناقشتها داخل الغرف المغلقة لتجنب تصدير الأزمات إلى الرأي العام.
وتسببت التغريدة في انقسام داخل مجلس الإدارة، حيث اعتبرها البعض خطوة غير موفقة، في وقت يحتاج فيه النادي إلى الاستقرار والتركيز على استعادة توازنه في مختلف المسابقات.
في وقت يشعر فيه أحمد فتوح لاعب الفريق بغضب شديد جراء عدم وقوف النادي بجانبه في أزمته الأخيرة.
فتوح حصل على وعود بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة من الموسم الحالي، أو تعويضه ماليا عن طريق أحد رجال الأعمال الداعمين للنادي، إلا أن هذه الوعود لم تنفذ حتى الآن.
و تجاهل هذه الوعود دفع اللاعب للغياب عن تدريبات الفريق الأخيرة، حيث برر غيابه بتعرضه لنزلة برد شديدة، ومع ذلك، فإن المؤشرات داخل النادي تشير إلى أن استياء اللاعب من الموقف المالي هو السبب الحقيقي وراء غيابه.
تأتي هذه الأزمات في وقت حساس بالنسبة لنادي الزمالك، الذي يستعد لمباريات مهمة في الدوري المحلي وبطولة دوري أبطال إفريقيا، ويخشى محبو ومشجعو الفريق أن تؤثر هذه الخلافات الداخلية والأزمات الفردية على أداء الفريق في الفترة المقبلة.