وزير التجارة والتموين السوداني : فرص واعدة لتعزيز الاستثمار بين شعبي وادي النيل

كتبت – سحر رمضان : 

أكد عمر أحمد محمد علي بانفير، وزير التجارة والتموين السوداني المكلف أن افتتاح الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال، يعد تجسيدًا حقيقيًا للرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين بلدينا الشقيقين، مصر والسودان، قائلا: نحن اليوم نشهد لحظة تاريخية في مسار علاقاتنا التجارية والاقتصادية، وهذه المناسبة هي فرصة لنا جميعًا لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة.

وشدد علي أن الحكومتين المصرية والسودانية تعملان بشكل مستمر على تسهيل بيئة الأعمال من خلال تقديم التسهيلات اللازمة، بما في ذلك التشريعات الداعمة للاستثمار، وتحسين الخدمات اللوجستية، والعمل على تذليل العوائق التي قد تواجه رجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين، مؤكدا أن هذا الملتقى ليس نهاية المطاف، بل هو بداية لمرحلة جديدة من التعاون المستدام بين مصر والسودان.

وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الحدث خطوة نحو شراكات استراتيجية تسهم في نمو اقتصادينا وتحقق الفائدة لجميع الأطراف المعنية.

وقال بانفير في كلمته في افتتاح الملتقي الأول لرجال الأعمال، أن العلاقات المصرية السودانية قديمًا وحديثًا تتميز بعمقها التاريخي والثقافي، ونحن في السودان نعتبر أن تعزيز هذه العلاقات في المجال التجاري والاقتصادي يشكل أساسًا هامًا لتحقيق التنمية المستدامة في كلا البلدين.

وقال إنه من خلال هذا الملتقى، نهدف إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، وتبادل الخبرات، وتنمية قدرات القطاع الخاص في كل من مصر والسودان.

وأشار الوزير السوداني الي أن الفرص التجارية بين مصر والسودان كثيرة ومتنوعة بدءًا من المشاريع الزراعية التي يمكن أن تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للبلدين، وصولًا إلى مشروعات البنية التحتية في مجالات مثل النقل والطاقة.

وأشار إلي أن قطاع التجارة الداخلية والتموين يعد من القطاعات الواعدة التي نطمح إلى تعزيز التعاون فيها، ليتمكن البلدان من استغلال مواردهما الطبيعية بشكل مشترك.

وأشار إلي التحديات الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد السوداني، والتي تتطلب العمل المشترك للحد منها، قائلا: ومع ذلك، فإن التحديات هي فرص للنمو إذا ما تم التعامل معها بحكمة وتعاون، نحن على يقين بأن جهودنا المشتركة ستسهم في تحسين بيئة الأعمال، وتوفير فرص استثمارية جديدة في مختلف المجالات.