سر انفصال وزيرة خارجية ألمانيا الداعمة للكيان الصهيوني عن زوجها .. وصحيفة تكشف المستور
انفصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن زوجها دانييل هوليفليش بعد زواج دام 17 عاماً وقال الاثنان في بيان مشترك نشرته صحيفة “بيلد” الألمانية واسعة الانتشار ذلك دون ذكر أسباب الانفصال.
وأوضح كلاهما، كما ذكرت الصحيفة أن كلا منهما ليس لديه “شريك جديد” وأضافا : يظل أهم شيء بالنسبة لنا هو العمل معاً لضمان أن تترعرع ابنتينا في سلام وفي بيئة محبة وبناءً على ذلك، سنواصل العيش في منزلنا المشترك في مدينة بوتسدام”، الواقعة بقرب العاصمة برلين.
وتزوجت أنالينا بيربوك من ( حزب الخضر) ودانييل هوليفليش في عام 2007 وبعد الانتخابات الاتحادية عام 2021، تخلى دانييل هولفليش عن وظيفته في شركة الخدمات البريدية (DHL) لتجنب التعارض مع مهنة زوجته كوزيرة للخارجية.
ويعمل زوج الوزيرة السابق في مجال الاتصالات وجماعات الضغط ولفتت الصحيفة، إلى أنه لوحظ أن بيربوك لم تكن ترتدي خاتم الزواج، خلال حضورها الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP29) ، التي أقيمت في العاصمة الأذربيجانية باكو في الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر الجاري.
يذكر أن صحيفة “Zeitgeschehen”، نشرت في أواخر يوليو الماضي، مقابلة مع رجل أفريقي يدعى “كينجسلي” زعم أن بيربوك دفعت له المال مقابل ممارسة الجنس أثناء رحلاتها إلى إفريقيا.
وقال الرجل في مقطع الفيديو المنشور : “المرة الأولى التي التقينا فيها كانت في أبوجا بنيجيريا .. التقينا في ديسمبر 2022 تقريبا، أتذكر أنها كانت هناك لحضور اجتماع تنفيذي أو شيء من هذا القبيل، وكانت ترتدي فستانا قرمزيا جميلا”.
وأضاف : لقد أمضينا أمسية ممتعة، وكنا نتحدث ثم أخبرتني أنها كانت بصحبة رجل أسمر وسيم، وقد نجح كل شيء بالنسبة لنا .. لقد أمضينا الليل معا، وكانت ليلة مذهلة ورائعة، وفي اليوم التالي غادرت.
وأشار إلى أن القصة لم تنته عند هذا الحد واتصلت به أنالينا بيربوك بعد ستة أشهر وسألت إن كان بإمكانه مرافقتها ومقابلتها في بريتوريا، جنوب إفريقيا.
وأوضح: نظرا لطبيعة عملها، كنا نجتمع مرتين فقط في السنة، بالكاد نقضي وقتا معا فقط في الليل، وآخر مرة التقينا فيها كانت قبل أقل من أسبوع في أبيدجان، ولكن حتى في وقت سابق، في أوائل شهر يوليو، اتصلت بي وسألت عما إذا كان بإمكاني حجز مكان حيث يمكننا قضاء وقت ممتع دون انقطاع.
وقال: بدت مرهقة للغاية، وتحدثت عن زيارتها للسنغال وعن الضغط الذي يفرضه عليها عملها، وعن مدى قلقها المستمر، لكني أستطيع أن أرى أنها افتقدتني بشكل عام.
وقامت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال الأيام الماضية بزيارة إلى ساحل العاج في ثاني محطات رحلتها غربي إفريقيا بعد زيارتها للسنغال.
ووزيرة الخارجية الألمانية، معروفة بمواقفها المساندة للإحتلال الإسرائيلي وكان خطاب لها في البرلمان الشهر الماضي قد أحدث غضبا واسعا على منصات التواصل بعد تأكيدها على دعم بلادها اللامحدود لإسرائيل، ورأى البعض أنها تبرر لإسرائيل جرائم الحرب التي ترتكبها بغزة.
وقالت بيربوك، خلال كلمتها التي جاءت بمناسبة مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر إن أمن إسرائيل جزء أساسي من وجود ألمانيا الحالية، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها هو مسؤوليتنا أيضًا.
وأثارت هذه التصريحات تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما وأنها تطرقت في خطابها إلى مسألة سقوط ضحايا مدنيين في الغارات على قطاع غزة، وقالت: “الدفاع عن النفس لا يعني مهاجمة الإرهابيين فحسب، بل تدميرهم.
وأضافت أنه عندما يختبئ من وصفتهم بـ”إرهابيي حماس” خلف الناس وخلف المدارس، سنجد أنفسنا في مناطق معقدة للغاية، لكن هذا لا يعني أن نتفاداها.