أخبار العالمتوب

 بايدن : دولتان فلسطينية وإسرائيلية الحل الحاسم للسلام الدائم

رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بتنفيذ الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وصفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.

الهدنة على مايرام

وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي من نانتاكت بولاية ماساتشوستس الجمعة إن الهدنة في غزة تسير على ما يرام.

وقال إن الصفقة بين إسرائيل وحماس مجرد بداية، مضيفاً: نتوقع إطلاق سراح المزيد من الرهائن من غزة السبت.

وشدد على أن الهدنة فرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال : بايدن أنه ضغط لتنفيذ الصفقة والهدنة في غزة.

فرصة لتمديد الهدنة

وأشار  إلى أن هناك فرصة لتمديد الهدنة في قطاع غزة، مضيفاً أنه سيبقى على اتصال مع قادة مصر وقطر وإسرائيل لتنفيذ المزيد من الهدنة.

أوضح أنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحد من سقوط ضحايا مدنيين خلال عملية القضاء على حماس، مشيرا إلى أن دولتين لشعبين هو الحل للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

يشار إلى أن حماس كانت أفرجت بوقت سابق الجمعة عن 13 من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في غزة، بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين بسجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء وإدخال مساعدات إضافية الى القطاع بعد أسابيع من الحرب بين الجانبين.

وإضافة إلى الإسرائيليين الـ13، وهم من الأطفال والنساء، أطلقت الحركة سراح 10 تايلانديين وفليبيني واحد، كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي شنته الشهر الماضي على جنوب إسرائيل، بحسب قطر التي توسطت في الاتفاق.

الرهائن خضعوا لتقييم طبي

وأظهرت مقاطع فيديو 4 سيارات تابعة للصليب الأحمر تغادر القطاع نحو مصر عبر معبر رفح.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الرهائن المفرج عنهم خضعوا لتقييم طبي أولي داخل إسرائيل، وسيستمر جنود الجيش الإسرائيلي بمرافقتهم أثناء توجههم إلى المستشفيات الإسرائيلية، حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم.

وأفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلاً “15 فتى و24 امرأة “، حيث تمت عملية إطلاق سراح 28 منهم في بيتونيا بالضفة الغربية، فيما نقل 11 آخرون للإفراج عنهم في القدس الشرقية.

يذكر أن سريان هدنة من 4 أيام بدأ الجمعة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتوصلت قطر، الوسيط الرئيسي، إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة القابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلاً فلسطينياً لدى إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى