توبرياضة

الفرنسيون سعداء بالثأر من الإيطاليين في دوري أمم أوروبا

تأرث فرنسا الكروية من جارتها الإيطالية  وألحقت بمنتخب الأزوري مساء الأحد هزيمة ثقيلة وانتزعت منه صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية الكروي.

وعاشت الجماهير الفرنسية ليلة سعيدة بالفوز والثأر من الإيطاليين، سجل منتخب الديوك ثلاثة أهداف في شباك الـ” الأزوري”، الذي لم يستطع زيارة الشباك الفرنسية سوى مرة واحدة.

انتقمت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.

فعلى ملعب “سان سيرو” وبعدما اكتفى بأربعة أهداف في مبارياته الدولية الـ49 السابقة، كان لاعب وسط يوفنتوس السابق أدريان رابيو على الموعد بتسجيله هدفين من أهداف فرنسا الثلاثة التي جاءت جميعها من كرات ثابتة، ليثأر لبلاده التي خسرت ذهابا في “بارك دي برينس” بالنتيجة ذاتها.

ودخل المنتخبان الجولة السادسة الأخيرة وهما ضامنان التأهل لربع النهائي، بعد فوز إيطاليا على بلجيكا 1-صفر وتعادل فرنسا مع إسرائيل سلبيا في الجولة الماضية الخميس.

ونتيجة تعادل الطرفين في المواجهتين المباشرتين، احتُكِم إلى فارق الأهداف الإجمالي الذي صب لصالح فرنسا بفارق هدف، لتتصدر المجموعة ، وبلجيكا التي تجمد رصيدها عند 4 نقاط بعد نتيجة مخيبة أخرى حيث خسرت مع إسرائيل (4 نقاط أيضا) في بودابست بهدف سجله ياردن شوا (86).

ورفعت فرنسا رصيدها إلى 13 نقطة في نهاية دور المجموعات، متقدمة بفارق الأهداف على إيطاليا التي فازت 3-1 على ملعب بارك دي برانس في سبتمبر الماضي.

وخاضت إيطاليا اللقاء من دون قائدها حارس المرمى جانلويجي دوناروما، الذي ترك مكانه لغولييلمو فيكاريو.

وعلى غرار لقاء الذهاب الذي افتتحوا فيه التسجيل بعد أقل من دقيقة على البداية، ضرب الفرنسيون باكرا وهزوا شباك أصحاب الضيافة بعد دقيقة و59 ثانية عبر رابيو بكرة رأسية إثر ركنية نفذها لوكا دينيي.

وبات لاعب مارسيليا الجديد صاحب أسرع هدف لفرنسا خارج الديار في مسابقة رسمية منذ باتريك باتيستون قبل 40 عاما ضد لوكسمبورغ (4- صفر) في 13 أكتوبر 1984 ضمن تصفيات كأس العالم حين سجل بعد أقل من دقيقتين أيضا على البداية.

وحاولت إيطاليا الرد سريعا بتسديدة بعيدة من باريلا، لكن الحارس مايك مانيان، المعتاد على “سان سيرو” كونه يدافع عن عرين ميلان، كان بالمرصاد على دفعتين.

وتعقدت مهمة رجال لوتشيانو سباليتي حين اهتزت شباكهم بهدف ثان من ركلة حرة رائعة نفذها دينيي فارتدت من العارضة ومن ثم فيكاريو وإلى الشباك، ليحتسب الهدف للأخير عن طريق الخطأ (33).

وعادت الحياة إلى إيطاليا، مقلصة الفارق بتسديدة من اللمسة الأولى لأندريا كامبياسو بعد عرضية متقنة من فيديريكو ديماركو (35).

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول.

و بدأت إيطاليا الشوط الثاني بضغط كبير، لكن من دون فعالية، بل كاد أن يأتي الهدف من الجهة المقابلة بتسديدة بعيدة لكريستوفر نكونكو أبعدها فيكاريو ببراعة (58).

و قطعت فرنسا شوطا كبيرا نحو الفوز بهدف ثان لرابيو ومن كرة رأسية أيضا إثر ركلة حرة نفذها دينيي (65)، ثم بقيت النتيجة على حالها على الرغم من التغييرات التي أجراها سباليتي وبعض الفرص أبرزها لمويز كين في الوقت بدل الضائع، لتحقق فرنسا الانتصار بثلاثة أهداف من كرات ثابتة للمرة الأولى منذ 30 مارس 1991 ضد ألبانيا وفق “أوبتا” للإحصاءات.

وقال ديدييه ديشان مدرب فرنسا “نملك تشكيلة شابة، رغبت في رؤية الكثير من اللاعبين (يشاركون)، والفوز هنا على منتخب إيطالي بدأ مفعما بالثقة يعد أمرا رائعا.

وأضاف مايك مينيان حارس فرنسا أردنا الفوز، وكنا نرغب في الثأر،كان الأمر يتعلق باستعادة الكبرياء بعد الخسارة على أرضنا أمامهم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى