وصف الإعلامي أحمد موسى، ما حدث في الهرم الأكبر بالصدمة الكبيرة وعملية تشويه متعمدة، مشيرا إلى أن هناك أعمالًا تمت لتغيير الكابلات.
وأظهرت لقطات اثنان من العمال وهما يزيلان طبقة أسمنتية من جدار الهرم.
وتساءل خلال برنامجه على مسئوليتي عبر فضائية صدى البلد : لماذا لا يتم استخدام الطاقة الشمسية؟.
وقال موسى، ما حدث في الهرم الأكبر صورة مهينة ومسيئة للسياحة، متسائلا “من يحاسب المسئول عن الجريمة التي حدثت في الهرم الأكبر؟ وأن أي ” خدش” في الأثار يعد جريمة و يعاقب عليها القانون، مؤكدا أنه لا بد من تشكيل لجنة علمية لمتابعة ما حدث في الهرم.
واعتبر ماحدث تشويه متعمد ولا بد من محاسبة المسئول عن ذلك، متسائلا :أين وزارة السياحة من الجريمة التي حدثت في الهرم؟.
من جانبه أكد الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن ما حدث في الهرم صورة مرفوضة تماما، مشيرا إلى أن ما حدث في الهرم عملية تغيير لكابلات قديمة، و تم محاسبة المفتش المسئول عن إجراء عملية تغيير كابلات الكهرباء، مؤكدا أنه يتم استخدام كابل كهربائي للوصول إلى غرفة الملك بالهرم.
لافتا، أن أعمال الصيانة الدورية تتم في النهار لإتاحة الإضاءة، مؤكدا أنه لا بد من وضع حواجز قبل إجراء أعمال الصيانة للهرم، خاصة أنه لا أحد يقبل الصورة السلبية التي حدثت في أعمال الصيانة بالهرم.
وأرجع عشماوي عدم وضع حواجز اثناء عملية الصيانة بسبب الزائرين لـ الهرم، مؤكدا أنه تم تشكيل لجنة لمعاينة الأثار المترتبة على أعمال الصيانة بالهرم، واللجنة أكدت أنه لم يتم الاقتراب من جسم الهرم أثناء عملية الصيانة.
من جانبه أكد أشرف محيي مدير عام آثار منطقة الجيزة أنه جارٍ الآن تغيير شبكة الكهرباء الخاصة بالإنارة للهرم الكبير، (كابل كهربائي) وهذا الكابل تم تركيبه منذ عشرات السنين وعليه طبقة مونة أسمنتية غير أثرية وتم وضعها منذ سنوات وجارٍ إزالتها لتغيير الكابل الخاص بالهرم الأكبر، وتم وضع طبقة مونة أسمنتية أخرى بدلا منها، مؤكدا أنه لم يتم المساس بجسم الهرم ولا أي حجر من أحجاره.