الفنان أحمد عز: والدتي “وش السعد عليّ” .. وهذا ما فعلته بعد “ملاكي إسكندرية”
كتبت- ميرفت أبو الأنوار:
أكد الفنان أحمد عز، أنه بدأ في حب الفن وهو طفل من خلال دور في مسرحية وأحب أن يكتشفه أحد من المخرجين والفنانين، وأصر على العمل في المجال الفني وترك وظيفته الثابتة ومجال دراسته، وبدأ حياته كموديل.
وأضاف حصلت على دور صغير في مسلسل “زيزينيا” مع المخرج جمال عبدالحميد، حتى جاءته فرصة العمل مع المخرجة إيناس الدغيدي في فيلم “مذكرات مراهقة”.
وأضاف عز أن والدته دائما “وش السعد” عليه، وما هو عليه الآن بسبب دعواتها له.
فبعد “مذكرات مراهقة” لم يكن يُعرض عليه أي أعمال، وتم انتقاده بشكل كبير بسبب جرأة الفيلم، ولكن بدعواتها (أمه) بدأت الدنيا تتغير والفرص تأتي وكلمه المخرج علي عبدالخالق ليعرض عليه دورا في فيلم “يوم الكرامة.”
وبعدها طلبه المخرج مجدي أبو عميره في مسلسل “ملك روحي” مع النجمة يسرا، قبل التصوير بثلاثة أيام حيث جاء بديلا لنجم آخر اعتذر عن العمل، وبعدها بدأت الحياة تتغير ويعرفه الجميع، وهو ممتن للمخرج مجدي أبو عميرةعلى هذه الفرصة التي منحها له.
وأضاف عز أن بوابته للبطولة كانت من خلال فيلم “ملاكي إسكندرية”، وهو ما أثبت نجاحه، لذلك كان مهتما وقتها بكل تفاصيله ويتابع ردود أفعال الجمهور وما يعجبهم، وتعود أن يذهب للسينما، ويستمع لآراء الجمهور.
وبعدها جاء فيلم “الرهينة”، فضاف له جمهورا آخر وهو الشباب وجمهور وسط البلد.
و عن فيلم “الرهينة”، قال إنه كان بوابته للأكشن، فقد تعلم من خلاله الأكشن الذي يفيده فكان يقفز بالفعل من أماكن عالية وتم التصوير في مفاعل نووي حقيقي في أوكرانيا.
وأضاف عز أنه يتعلم كل يوم ويقرأ ولا يقف مكانه، لأن شغف الفنان لابد وأن يظل موجودا كي يستمر، فأثناء تصوير فيلم “الشبح” تعرض لإصابة، ولكنه عاد واستكمل التصوير لأنه يحب ما يفعل.
كما أنه يتعلم من كل فنان ومخرج يعمل معه ويطور من أدائه كل يوم.
واستطرد بأنه يحاول طوال الوقت تقديم مسلسلات تناقش قضايا مهمة مثلما فعل في “أبو عمر المصري” و”هجمة مرتدة”، فهذا هو ما يهتم به.
وتحدث عز عن علاقته بالزعيم عادل إمام الذي أهدى له تكريمه خلال المهرجان، قائلا إنه تعلم منه الكثير وخصوصا الالتزام، وأن أهم شيء هو السيناريو الجيد، وهذه النصائح ما زلت ملتزما بها حتى الآن.
وقال قابلت الفنان الكبير عادل غمام لأول مرة بعد فيلم “ملاكي إسكندرية” في مكتب المخرج وائل عبدالله، مضيفا أن عادل إمام هو مصدر إلهام كبير له هو وكل أفراد جيله ولا يزالون يتعلمون من فنه.
وأضاف أنه تعلم من النجوم الكبار ومنهم الفنان نور الشريف الذي تشرف بالعمل معه في فيلم “مسجون ترانزيت”، وقد تعلم منه الأخلاق والالتزام والكرم، فقد تعجب من فكرة كتابة اسمه قبل اسم النجم نور الشريف على التتر، وتشاجر معهم، ولكن الأخير هو من أصر على ذلك، وهذه من الأشياء التي تعلمها منه فهو نجم كبير.
وأكمل: توفيت والدتي أثناء تصوير الفيلم، ولكنه استكمل مشاهد التصوير كي يظل الحزن موجودا في مشهد موت ابنه، وبالطبع بعد انتهاء التصوير ظل حزينا فترة طويلة.
وعن سلسلة أفلام “ولاد رزق”، قال عز إنه وقع في عشق شخصية “رضا” منذ اللحظة الأولى، رغم أن الدور لم يكن له منذ البداية، وذهب إلى منطقة عين الصيرة والإباجية كي يتعلم كيف يؤدي الشخصية ويتفاعل معها وهذا هو سر نجاحها.
وقال عز إنه عندما ينظر لمشواره الفني يحمد الله على ما أعطاه، فقد بذل مجهودات وتعلم ولا يزال لأنه يريد أن تعيش أفلامه مثل النجوم الكبار الذين يشاهد أفلامهم.
ففي بداياته كان يحلم، ولم يكن يعرفه أحد، ولكن الشغف والإصرار والدعم أوصلوه لهذه المرحلة، وأكد أنه تعلم من النقد الذي يوجه له من الصحافيين والنقاد .
مبديا سعادته بتكريمه في مهرجان القاهرة، المكان الذي دخله أول مرة في بداياته ولم يعرفه أحد، ولكن اليوم يتم تكريمه وهذا شيء عظيم بالنسبة له.