كشف الدكتور أحمد مجدي ، أستاذ مساعد الأورام بالمعهد القومي للأورام عن إن سرطان البروستاتا من أنواع الأورام التي تنمو في صمت دون أن يشعر المريض وعند وصوله لمرحلة خطيرة تبدأ الأعراض في الظهور علي المرضي .
وأضاف أستاذ الأورام ، إن السرطان بصفة عامة ليس له أعراض واضحة ، ولكن هناك بعض المؤشرات التي تنبىء بوجود ورم سرطان.
منها في حالات الإصابة بسرطان البروستاتا تظهر علامات علي المريض أبرزها كثرة التبول والحاجة الي التبول حتي بعد الخروج من الحمام .
موضحاً إن هذا العرض ليس دليل علي الإصابة بسرطان البروستاتا فمن الممكن أن تكون مجرد إلتهابات في مجري البول أو البروستاتا نفسها .
وقال الدكتور مجدي، إن الكثير من الأعراض تخص عدد من الأمراض فعلي سبيل المثال تقطع البول دليل علي الإصابة بالتهابات في البروستاتا أو التهابات المثانة ، لذا لابد من إجراء الفحص المبكر عن الأورام السرطانية .
وأكد أن الكشف المبكر مهم للغاية لاسيما أن الكشف المبكر عن الأورام يساعد بنسبة 90% علي الشفاء وفي بعض الحالات لا نحتاج الى التدخل الجراحي موضحاً إن الـ “ بي إس إيه ” لايتم افرازه أو يفرز بكميات صغيرة جداً في حالة عدم الإصابة بالتهاب البروستاتا .
وقال إن تحليل الـ “ بي إس إيه ” من التحاليل المهمة للغاية ، لمعرفة الإصابة بسرطان البروستاتا من عدمه ويوصي بإجرائه سنوياً مع الحالات التي تخطت الـ 50 عاماً .
قد لا ينجم عن سرطان البروستاتا ظهور مؤشرات المرض أو أعراضه في مراحله المبكرة.
وقد ينتج عن سرطان البروستاتا الأكثر تفاقمًا ظهور مؤشرات وأعراض، مثل:
مشكلات في التبول.
ضعف قوة التدفق في مجرى البول.
وجود دم في البول.
وجود دم في السائل المنوي.
ألم العظام.
فقدان الوزن بدون تعمد ذلك.
ضعف الانتصاب.
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد خطر التعرض للإصابة بسرطان البروستاتا ما يأتي:
-التقدم في العمر:
يزداد خطر التعرض للإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدم في العمر، وهو أكثر شيوعًا بعد سن الخمسين.
– العِرق:
لأسباب مجهولة حتى الآن، أصحاب البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنةً بالأجناس الأخرى.
كما أن سرطان البروستاتا يكون أكثر عدوانية أو تفاقمًا لدى الأشخاص من ذوي البشرة السوداء.
السيرة المَرضية العائلية:
إذا شُخِّص أحد أقاربك بالولادة، مثل أحد الوالدين أو الإخوة أو الأطفال، بسرطان البروستاتا، فقد يزداد خطر تعرضك للإصابة به. إضافةً إلى ذلك، إذا كانت لديك سيرة مَرضية عائلية من وجود جينات تزيد من خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي (BRCA1 أو BRCA2) أو سيرة مَرضية عائلية قوية جدًا من الإصابة بسرطان الثدي، فقد يكون خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أعلى.
السُّمنة:
قد يكون الأشخاص المصابون بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنةً بالأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي، على الرغم من أن الدراسات كانت لها نتائج متباينة. من المرجح أن يكون السرطان أكثر عدوانية وأكثر عرضة للعودة بعد العلاج الأولي لدى الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة.