اللبناني وليد عماد يكتب : لبنان لا تخف الشرفاء معك لن يتركوك
لبنان يا قطعة سما عالأرض تاني ما الها
لوحات الله راسمها ،شطحات أحلا من الحلا
عالطامعين نحرمها، وللخاشعين نحللها
بالسيف ما بتغلى دما، وللضيف منقول له هلا
لبنان يا قطعة سما، أسمك على شفافي صلا.
لبنان عد الى ما كنت عليه سابقاً، رائداً للعالم العربي، وصلة وصل بين الشرق والغرب.
يجد العربي فيه شرقه، ويجد الأوروبي فيه غربه، واذا ما أختلط الشرق بالغرب لرأيت العجائب تخرج من الصخور وهي تنتظم مع اليابسة وتغمرها.
لا مهرب لك يا لبنان، يا من تقدس أرضه وصار جنة بأزهاره وفاكهته، وبجماله، إنه يجلب الناس إليه ويتأهل بهم، يأخذهم من سهل إلى سهل ومن جبل الى جبل ومن نهر إلى نهر ويمشي بهم على شواطئه يتذوقون ثماره، وطيوره، وأسماكه وحبوبه والخضروات.
ودائماً بإرادة الله أنت يا لبنان تسير، تأخذنا معك إلى حيث أنت تتوجه ولا تتركنا وحدنا.
لبنان نحن معك، لن نبتعد عنك، لن ننفصل لأننا جزء منك، وسنبقى كذلك بإرادة الله وإرادتنا، لك السلام فلا تبخل علينا بمقدار ذرة، يعوضه الله عليك أضعاف وأضعاف.
لبنان لا تخف الشرفاء معك لن يتركوك.