فضائح تسريبات جديدة تلاحق نتنياهو
بعد اكتشاف تورط مكتب نتنياهو، في تسريب وثائق عسكرية خلال الأيام الأخيرة الماضية من أجل تضليل الرأي العام حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، ظهرت معلومات جديدة تتعلق بتلك القضية، حيث كشفت بعض المعلومات أن مسؤولين في المكتب حاولا ابتزاز ضابط برتبة رفيعة في الجيش الإسرائيلي، من أجل الحصول على وثائق سرية للغاية من الجيش، وتسريبها إلى الإعلام لاحقا عقب التلاعب بها، وفق ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
واستعان المسؤولون بجواسيس داخل الجيش الإسرائيلي، بهدف سرقة وثائق سرية، ونشرها بشكل مزور لاحقا من أجل التأليب ضد صفقة الأسرى.
أما سحب تلك الوثائق فتم على ما يبدو عبر ابتزاز أحد الضباط عبر استخدام معلومات شخصية وصور محرجة عنه.
وقال مسؤول مطلع إن بحوزة مسؤولين اثنين في مكتب نتنياهو “توثيقاً شخصياً محرجاً لضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي، وله صلة وثيقة مع مكتب رئيس الحكومة”، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
و نفى مكتب نتنياهو ما أثير حول ابتزاز الضابط، معتبرا أنها مجرد محاولة لتشويه صورة المكتب وموظفيه.
أتت تلك المعلومات فيما لا يزال نتنياهو يواجه ضعوطاً من قبل الشارع الإسرائيلي لاسيما عائلات الأسرى، من أجل إبرام صفقة تبادل مع حماس.