وقع الاتحاد العام للمصريين في الخارج برئاسة المهندس إسماعيل علي بروتوكول تعاون مع مؤسسة ايدينا مع بعض للتأهيل في حضور الدكتورة إيمان الشامي المدير الإقليمي للاتحاد العام للمصريين بالخارج والمستشار محمد أبو العيش، عضو مجلس إدارة الاتحاد والدكتور صفوت البنا رئيس الاتحاد باستراليا وحرمه.
قال المهندس إسماعيل علي رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج إن البروتوكول هدفه دعم ورعاية أي مواطن تعرض لحادث وفقد من خلاله طرف من أطراف جسده وعودة الحياة له مرة أخرى والاستمرار في حياته بشكل طبيعي، ونأمل تعميم المبادرة على المواطنين بالخارج أيضا الفترة المقبلة.
وأكد إسماعيل علي حرص الاتحاد على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونعلم جيدا اهتمام القيادة بهذا الملف المهم لذلك قمنا بتوقيع هذا البروتوكول مع مؤسسة ايدينا مع بعض للتأهيل وندعم وننفذ كل ما هو في صالح هذا الملف الذي اولى له الرئيس كل الأهتمام.
و أضافت الدكتورة إيمان الشامي المدير الإقليمي للاتحاد العام للمصريين بالخارج، عن دور الاتحاد وتوليه رعاية ذوي الهمم.
وأكدت إيمان الشامي، على التوسع في هذا الملف وعمل مبادرة قومية مع مؤسسة ايدينا مع بعض للتأهيل، وتغطية الجمهورية بأكملها، بالإضافة الى وصول تلك المبادرة للعالمية وكافة الدول بالخارج إيماناً بأهمية ملف ذوي الاعاقة والهمم بمصر وخارجها.
كما نوهت الشامي، الى مشاركة جميع رؤساء الاتحاد العام للمصريين في الخارج من كل الافرع في تلك المبادرة القومية الخاصة بذوي الهمم والاعاقة بالتعاون مع مؤسسة ايدينا مع بعض للتأهيل، وفتح سبل التعاون مع الجميع لدعم وخدمه هذه الفئة التي يوليها الرئيس السيسي اهتمام كبير.
وقال المستشار إبراهيم العناني،مدير ادارة مؤسسة ايدينا مع بعض للتأهيل، إن مؤسسة تقدم اطراف صناعية للاشخاص من كانوا في حالة طبيعية ولكنهم فقدوا اطرافهم في حادث او اصابة، لافتا أن هؤلاء ظروفهم تختلف عمن ولد بإعاقة منذ صغره لانه هذا الشخص حدث له هذا الامر بشكل مفاجئ وفقد حياته وعمله ورزقه دون مقدمات، ليأتي دورونا هنا لدعهم وتقديم كافة اوجه الرعاية لهم.
ولفت إبراهيم العناني، أن دور مؤسسة ايدينا مع بعض للتأهيل يأتي من منطلق اهتمام القيادة السياسية بمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اولى هذا الملف رعاية واهتمام غير مسبوق على مدار عقود من الزمن.
كما نوه مدير ادارة مؤسسة ايدينا مع بعض للتأهيل، الى دعمه لعدد من المواطنين الفلسطينيين المتواجدون بمصر وقد فقدوا اطرافهم بسبب الحرب التي تواجهها غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، متطلعا التوسع لتقديم الخدمات والدعم في كافة محافظات مصر بل بالخارج ايضا.
