إسرائيل تثأر من حزب الله بقتل عناصره في قصف منزل نائب برلماني
جاءت سخونة الجبهة اللبنانية طوال اليومين الماضيين ونجاح حزب الله في تدمير أكثر من قاعدة عسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ، لترد تل أبيب بالثأر وتشعل الجبهة خلال الساعات المقبلة، بعد أن أقدمت على قتل نجل رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمد رعد جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في جنوب لبنان،وكان بداخل المنزل النائب رعد وعدد من عناصر الحزب.
ولقى “عباس رعد، ابن النائب محمد رعد، مع عدد من عناصر الحزب حتفهم جراء غارة اسرائيلية على منزل في قرية بيت ياحون.
مصرع خمسة بمنزل محمد رعد
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية عن مقتل أربعة اشخاص وإصابة خامس بجروح جراء الغارة الجوية التي شتها العدو الاسرائيلي عبر الطائرات الحربية على المنزل من دون أن تحدد هوياتهم.
وأفاد الإعلام اللبناني أن 5 أشخاص قتلوا وأصيب آخر بجروح في غارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان.
وأكد إن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة بيت ياحون بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية.
وأوضحت أن الغارة الإسرائيلية على بيت ياحون استهدفت عددا من مقاتلي حزب الله بينهم أبناء نواب في الكتلة البرلمانية للحزب.
كما ذكر الإعلام المحلي أن من بين القتلى نجل رئيس كتلة حزب الله البرلمانية
تصعيد على الحدود جنوب لبنان
وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل وحزب الله منذ شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية التي تردّ بقصف مدمر وعملية برية في قطاع غزة المحاصر.
ومع بدء التصعيد عبر الحدود، قُتل أكثر من مئة شخص في لبنان، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله، و14 مدنياً، بينهم ثلاثة صحافيين.
وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها عن مقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.
توقيت الغارة الإسرائيلية على منزل رعد
جاءت الغارة الإسرائيلية على بيت ياحون بعد ساعات من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس تطلق الحركة بموجبه 50 رهينة من الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل التي تفرج بدورها عن أسرى فلسطينيين.
و تسري الهدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، في أول خطوة فعلية نحو تهدئة بعد أكثر من ستة أسابيع من الحرب.