أخبار العالمتوب

حماس: لا استقرار في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة

أكدت حركة حماس، على لسان عضو المكتب السياسي باسم نعيم، أن المنطقة لن تشهد استقرارا أو ازدهارا دون تحقيق الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب نعيم بتدخل دولي فوري لوقف جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، وتنفيذ القرار الدولي 2735.

وينص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، الذي أقر في العاشر من يونيو الماضي، على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي منها، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين.

وبالرغم من صدور قرار مجلس الأمن بإنهاء العدوان فورا، تجاهلت إسرائيل القرار وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لوقف أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

وقال نعيم في بيان إن ما يحدث في شمال غزة من استهداف للطواقم الطبية والدفاع المدني يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني، حيث تم الاعتداء على مستشفى كمال عدوان، وتعرض عدد من أفراد الطواقم للاعتقال والقتل.

ووصفت حركة حماس المجزرة الأخيرة في بيت لاهيا بأنها تجسيد لإحدى أبشع صور الإبادة والتهجير القسري في العصر الحديث، وأكدت أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة مجازر متواصلة بحق الشعب الفلسطيني في شمال غزة.

وأفادت قناة “الأقصى” المحلية في وقت سابق بأن الجيش الإسرائيلي استهدف مربعا سكنيا مكونا من 5 منازل مأهولة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

وحمّلت الحركة المسؤولية الكاملة لواشنطن والعواصم المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي عن الجرائم المستمرة في شمال قطاع غزة، حيث قالت إن هذه العواصم تدعم إسرائيل وتمنحها الحصانة، ما يؤدي إلى استمرار المجازر بحق الفلسطينيين دون أي تحرك دولي لوقفها.

وأشارت حماس إلى استسلام المجتمع الدولي لمواقف الإدارة الأمريكية “الإجرامية” وصمته أمام محاولات إسرائيل لإجبار سكان شمال القطاع على الرحيل القسري من منازلهم، واعتبرت أن هذا الصمت يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحق مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال غزة.

ودعت الحركة شعوب العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى الانتفاض نصرة للشعب الفلسطيني الصامد في غزة، مؤكدة أن صمود الفلسطينيين سيُفشل جميع المخططات الإجرامية للاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى