اللبناني وليد عماد يكتب: لبنان مهما يتدمر بيرجع يتعمر

لبنان اليوم وطن يعاني لكنه لا يزال ينبض بالحياة، ويستمر في الصمود رغم كل الآلام، و يظل الأمل في قلب كل لبناني شعلة تُضيء الدرب نحو السلام…

الألم في عيون اللبنانيين أكثر من مجرد دموع تُهدر، شعور عميق بالفقد واليأس..لا مكان للفرار، ولا ضمان للنجاة، فكل زقاق يحمل قصة جديدة من الحزن…

الأسواق التي كانت تعج بالحركة أصبحت فارغة، والمقاهي التي كانت تحتضن الأصدقاء تحولت إلى أطلال…

حتى الطبيعة، التي كانت ملاذًا للراحة، أصبحت تشهد على فصول الخريف والحزن المتواصل…

الضحكات استبدلت بدموع تسقط على الأرض التي طالما احتضنت الأحلام والطموحات…

يارب لاتترك سما لبنان ..

لاتتركوا للبوم والغربان..

مهما الليالي ع جبلنا تخور..

بيضل شعلة  نار ونور..

مهما يتدمر بيرجع يتعمر..

منعمرو بمرجان منعمرو بصوّان

منرجعو إنسان .. منرجعو لبنان

بنعمرو بالحب والإيمان..

لبنان بيضل… لبنان الحلو…