توبصحةمنوعات

أسباب ضعف الجهاز المناعي في الجسم .. وكيفية تقويته واستعادة توازنه

يقوم الجهاز المناعي بحماية الجسم من الإصابة بالعدوى والأمراض الأخرى المختلفة، لكن البعض قد يكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة وذلك بسبب ضعف في الجهاز المناعي لديه.

الجهاز المناعي يحمي الجسم من مسببات المرض المختلفة، وهو مكون من خلايا خاصة وأنسجة وأعضاء تعمل مع بعضها البعض من أجل تحقيق هذه المهمة، ويعمل الجهاز اللمفاوي مع المناعي بهدف حماية الجسم بالشكل المطلوب.

ولكن هناك بعض الأمور التي من شأنها أن تسبب ضعفًا في الجهاز المناعي لتتركك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، فما هي أسباب نقص المناعة؟

أسباب نقص المناعة

إن أسباب نقص المناعة وضعفها عديدة ومختلفة، فبعضها قد يعود لإصابتك بأمراض تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي وعمله، في حين أن هناك عوامل بيئية قد تضعف المناعة أيضًا، إليك التفاصيل حولها فيما يأتي:

  1. الإصابة ببعض الأمراض

هناك بعض الأمراض التي من شأنها أن تسبب ضعفًا في الجهاز المناعي، ونذكر من أهمها ما يأتي:

الإيدز:

الذي ينجم عن فيروس نقص المناعة البشرية.

-أنواع معينة من السرطان.

-سوء التغذية.

-التهاب الكبد الفيروسي.

  1. التوتر المزمن

تؤثر الصحة النفسية بشكل مباشر على عمل الجهاز المناعي الخاص بك، فإذا كنت تعاني من مشكلة التوتر المزمن تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة.

و وفقًا لما نشرته جمعية علم النفس الأمريكية (American Psychological Association) فإن التوتر المزمن قادر على إضعاف الجهاز المناعي؛ وذلك لأنه يقلل من كريات الدم البيضاء التي تحارب مسببات المرض، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات تحديدًا.

  1. اضطرابات النوم

تعد اضطرابات النوم من أهم أسباب نقص المناعة، فعدم حصولك على ساعات نوم كافية أو جودة نوم جيدة قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة.

إن قلة النوم وجودته من شأنها أن تؤثر على سرعة شفائك من المرض؛ وذلك لأن الجهاز المناعي يعمل أثناء النوم على إطلاق بروتينات معينة تعرف باسم السيتوكينات (Cytokines) والتي يحتاجها جسمك في حال إصابتك بعدوى ما أو التهاب.

بالإضافة إلى ذلك قلة النوم من شأنها أن تؤثر على أعداد الأجسام المضادة والخلايا المناعية المهمة لحماية جسمك من الإصابة بالأمراض.

  1. سوء النظافة الشخصية

وبالأخص عدم غسل اليدين باستمرار باستخدام الماء والصابون، إذ تعد اليدان ناقلًا أساسيًا للفيروسات المختلفة ومسببات المرض، وفي حال عدم قيامك بغسلهما وتعقيمهما باستمرار فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

  1. التدخين

إن كنت مدخنًا فإنك أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، وذلك من خلال تثبيط عمل الجهاز المناعي، كما أنه قد يقلل من فعالية بعض العلاجات.

  1. تناول بعض أنواع الأدوية

هناك بعض أنواع الأدوية خاصةً الكورتيزون قد تترافق مع آثار جانبية غير مرغوب فيها، ومن ضمنها ضعف عمل وكفاءة الجهاز المناعي.

بالإضافة إلى أن الخضوع لبعض العلاجات، مثل: العلاج الكيميائي قد يسهم في تثبيط المناعة.

وبات السؤال .. هل نقص المناعة يسبب السرطان ؟

وجود أمراض التهابية مزمنة في الجسم، أو الإصابة بأنواع من العدوى الفيروسية أو البكتيرية، اللاتي تنتج بدورها بسبب نقص المناعة، قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

فمن الأمراض الالتهابية المزمنة التي قد تنتج بسبب نقص المناعة والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان نذكر داء الأمعاء الالتهابي (Inflammatory bowel disease) الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

كذلك هناك عدد محدود من أنواع فيروسات الحمض النووي التي قد تزيد خطر الإصابة بأنواع من السرطان، مثل فيروس أبشتاين بار وفيروس الورم الحليمي البشري وفيروس التهاب الكبد ب والفيروس الهربسي البشري.

ومن أنواع العدوى البكتيرية التي قد تصيب الإنسان وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان هناك الجرثومة الملوية البوابية (H. pylori) التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، وبكتيريا المتدثرة الحثرية (Chlamydia trachomatis) التي تزيد من خطر الإصبة بسرطان عنق الرحم.

كيف تعزز الجهاز المناعي ضد السرطان

*تلقي اللقاحات الممكنة ضد الأمراض المعدية التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان، مثل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ولقاح التهاب الكبد ب.

*الإقلاع عن التدخين.

الحرص على الحصول على ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم كل ليلة.

*القيام بالتمارين الرياضية المتنوعة من تمارين القوة والتمارين الهوائية بشكل لا يقل عن 10 دقائق يوميًا.

*اتباع أساليب تقليل التوتر، مثل التأمل الذي يعمل على تنظيم نبضات القلب وتقليل ضغط الدم.

*تناول البريبيوتك (Prebiotics) الذي يعزز من البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء.

*غسل اليدين بطريقة صحيحة بانتظام.

*الإكثار من تناول الأطعمة التي تعزز قدرة الجهاز المناعي، مثل الخضراوات الورقية الخضراء والكركم والثوم والزنجبيل والشوكولاتة الداكنة والشاي الأخضر.

*استهلاك المكملات الغذائية الغنية بفيتامين ج (Vitamin C) وفيتامين ب6 (Vitamin B6) وفيتامين هـ (Vitamin E).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى