وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد رشاد : مقتل السنوار لايعني القضاء على حماس .. وخطة نتنياهو فاشلة لهذا السبب
كشف اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة السابق، عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حربه بغزة ولبنان مشيرا إلى أن مقتل السنوار لايُعد هدفا ناجزا لأنه جاء بالصدفة من خلال فرقة مشاة تقوم بعملية مسح في منطقة جباليا بغزة، ولفت انتباهها وجود 3 مسلحين يتحركون بأريحية في 3 منازل شبه مهدومة ،ما لفت نظرها والتعامل معها وكان ذلك سببا في مصرع السنوار ومن معه دون وجود خطة متابعة من الشاباك أو الموساد.
مشددًا على أن نتنياهو يعرف صعوبة القضاء على فكرة أو حركة مثل حماس أو حزب الله ،وهدفه البقاء على الكرسي وتأجيل محاكمته في قضايا عدة – لأنه بعد عام لم يحقق هذا الهدف أو استعادة الرهائن ومازالت حماس تقوم بعمليات داخل غزة بمختلف مناطقها الساخنة وأخرها مقتل قائد رفيع قائد لواء 401 “إحسان دقسة “وإصابة اثنين معه من مساعديه مايؤكد صعوبة العمليات والتخلص من الحركة مهما كانت السيطرة الميدانية على الأرض.
لافتا إلى أن مقتل قائد لايعني القضاء على حركة، لأن الحركات المسلحة الكبرى مثل حماس وحزب الله بجانب أنها فكرة صعب محوها فداخلها تسلل قيادي يتولى المسؤولية عقب فراغ المنصب أو موقع القيادة.
وأضاف رشاد، أن هدف إسرائيل هو عودة حزب الله لما بعد الليطاني وهذا لن يتحقق لصعوبة الاستقرار في أي مساحة أوبلدة من بلدات الجنوب حيث تقوم بعملية تنظيف وتعود لأراضيها لأن استقرار القوات يعني خسائر فادحة وحتى في حال العودة لـ الليطاني لن يتحقق الأمن لسكان المستوطنات في الشمال لأن صواريخ حزب الله تصل لأبعد نقطة.
وشدد على أن ماتردد في الساعات الأخيرة من قادة إسرائيل على أنهم انتهوا من مرحلة الانتصار إلى مرحلة تدمير حزب الله نهائيًا لن يتحقق.