شريف جبر يكتب : سياح العالم قادمون لـ مصر للتصوير مع كلب الأهرامات الفرعوني المعجزة
الثروة القومية للكلاب المصرية الفرعونية وسلالاتها تعد كنزا، و الكلب الفرعونى من السلالات المصرية والموجودة منذ الفراعنة والتى نقشت صورة على المعابد الفرعونية ٱصبحت حديث كل المواقع العالمية.
كان بيلعب مع الحمام والعصافير لدرجة أنه تسلق الى قمة الهرم الأكبروظل بالفطرة يلعب مع الحمام والعصافير وتشاء الأقدار أن فى هذة اللحظات كان يوجد أحد السياح وهو يقفز بمظلة الطيران بالمظلات في هذة المنطقة فقام بتصوير هذا الحدث النادر والذى لم ولن يكون فى اى دولة فى العالم.
لقد تسلق الكلب المصرى الفرعونى الهرم الأكبر فجلس يستجم فوقة ثم نزل بكل حرفية وبطريقة متعرجة واحتراف منقطع النظير.
كل المواقع العالميه بتحتفي بالكلب الفرعونى المصرى البلدي والعلماء الأجانب نفسهم عندهم ذهول أنه يتسلق كل هذة المسافة وهو فى منتهى السعادة وبيلعب على الرغم من الضغط الجوي وسرعة واتجاه الريح ولم يختل توازنة ولم يقع من فوق الهرم.
باختصار خرق قوانين الطبيعة لدرجة أن بعض الأجانب قالو أن هذا الكلب هو روح آنوبيس حارس ممر الروح .. اتعملنا دعاية سياحيه بمليارات الدولارات من غير ما ندفع ولا مليم بسبب الكلب البلدي الفرعونى المصري بتاعنا .. لدرجة أن فيه أجانب علي المواقع عايزين يحضرو إلى مصر ليشاهدو هذا الكلب المعجزة .
المعروف للمهتمين بهذا الأمر أن الكلاب تؤدى دورا حيويا هاما فى التوازن البيئى وحماية طبيعية ضد السلعوة والثعالب والذئاب والحيوانات المفترسة وطرد القوارض والافاعى، حيث ان الافاعى تخشى الدخول للمناطق التى بها كلاب ولها دور فى حماية المناطق من الدخلاء والسرقة وتنبيه الانسان وحراسته.
و ما يستدعى المزيد من اهتمام الحكومة ووزارة البيئة بهذة الثروة القومية من الكلاب وٱيضا القطط لأنها حماية بيئية طبيعية وتوازن بيئى من صنع آلله
وسلالات الكلب المصرى كلب ذكى ولديه مناعة حديدية وحاسة شم قوية جبارة، كما أنه مهيأ أكثر من غيره للعيش فى المناخ الحار والمناخ البارد من ناحية تكوينه الجسدى و قصر شعره وطول انفه. وصفات نادرة الوجود
ولذلك فإن المختصين ينصحون بتربية كلب بلدى مصرى، حيث إنه يستطيع أن يتحمل الجو الحار والجو البارد باعتبار ذلك أولى من تربية انواع أجنبية غير مهيأة للعيش فى مصر. والمعروف أن الكلب البلدى الحالى هو نتاج هجين بين انواع من الكلاب ( الفرعونى-الباسينجي- السالوكى – الجرى هوند – ايبيزيان- الكنعانى – الويبيت – المولوزيان- )
الكلب الفرعوني أحد أقدم سلالات الكلاب، وموطنه مصر القديمة، حيث كان يستخدم لصيد الظباء، والثعالب والذئاب والثعابين والطرائد الأخرى،وكانت معظم الانواع ترعى فى القرى او تربى لملوك مصر والاسر الحاكمة.
الكلاب الفرعونية كلاب ملساء، يبلغ طولها ما بين 53 و 70سم عند ارتفاع الكتف، وتزن ما بين 15 و 23 كجم. فَرْوُها القصير، المنبسط اللامع، أسمر ضارب للصفرة، أو أحمر قان. للكلاب الفرعونية أطراف أصابع بيضاء في القدم وعلى صدرها رسم أبيض مثل النجوم، وطرف ذيلها الشبيه بالسوط، أبيض أيضا، وكثير من الكلاب الفرعونية لها خط أبيض أعلى منتصف الوجه.
اقرأ أيضا : كلب الأهرامات يثير جنون سائح .. والسوشيال ميديا : الكلب أراد الاستمتاع بالقمة والابتعاد عن الضوضاء
يَحْمَر لون الكلاب الفرعونية عندما تنفعل، أي أن أنفها، وأذنيها المنتصبتين، تتغير من اللون العادي إلى الورديّ الداكن. وعينا الكلاب الفرعونية في لون الكهرمان غير العادي. اشتهرت الكلاب الفرعونية، باستخدام حاستي البصر والشم في الصيد، وتتحرك في سرعة ورشاقة، كما أن عضتها قوية. وتشتهر بالوفاء لصاحبها والدفاع عنة وعن أماكنها بكل قوة والوفاء فى دمهم وأمنين على الاطفال
الكلب الفرعوني: يعتبر الكلب الفرعوني واحد من أشهر وأغلى الكلاب على مستوى العالم، يتميز هذا الكلب بشكله المختلف وبنيته القوية، فضلا عن كونه يمتلك النشاط والذكاء العالي ويقدم لصاحبه الوفاء والولاء في كل وقت.
وتكشف المتابعة العلمية عن حقيقة أن الكلب المصرى كان موجودا فى مصر من ألآف السنين بداية من عصر ما قبل الاسرات وأن المصريين القدماء كانوا يقدسون الكلاب المحلية ونقشوا رسومات لها على جدان المعابد والمقابر.
فكن رحيما مع كلابنا المصرية التى هى جزء أساسى من تراثنا وثقافتنا ولا تكن شريكا فى القتل والتعذيب والإبادة.
إن الكلب مخلوق مستأنس من مخلوقات الله فيجب أن نكون رحماء به، فإن لله فى خلقه شئونا
لذلك أهيب وأوصى لوزارة البيئة ومديريات الطب البيطري ضرورة الاهتمام والرعاية الطبية والصحية للثروة القومية من كلاب الشوارع والتى هى فى الاصل من أجود السلالات على مستوى العالم ولانستهين بهم أبدا فهم حماية طبيعية للبيئة المصرية خلقها رب العالمين لهذة المهمة ولا لتعقيمهم ولا ابادتهم حيث أن البديل هو السلعوة والثعالب والذئاب والضباء والثعابين وغيرها وأتمنى أن تنتهج وزارة البيئة والصحة برنامج لحمايتهم ورعايتهم طبيا والتنبيه على المحافظين ورؤساء المراكز والمدن والاحياء والقرى ومديريات الصحة البيطرية برعايتهم الصحية والمحافظة عليهم ورعايتهم
وفى النهاية لايسعنى إلا أن أقول
ومايعلم جنود ربك إلّا هو سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم «رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار». صدق الله العظيم.