خالد موسى يكتب : تعتيم إعلامي على خسائر أمريكا غير المسبوقة من إعصاري هيلين وميلتون
ضرب إعصار هيلين ٧ ولايات يقطنها ٦٥ مليون أمريكي والذي صنف من أقوى الأعاصير والكوارث وتراوحت قوته من الدرجه الرابعة إلى الدرجة الخامسة بمقياس الأعاصير ” ذو الدرجات الخمس ” يعنى أعلى درجه فى مقياس الأعاصير عالميا
إستمر الإعصار وتوابعه المدمرة لمدة أسبوع قُتل بسببه مايقارب من ٣٠٠ أمريكى وتم انتشال جثامينهم.
إعصار ميلتون الذي ضرب نفس الولايات حال دون استكمال انتشال جثامين باقى المتوفين وعددهم بالآلاف والمفقودين نتيجة إعصار هيلين الذى تم الإبلاغ عنهم 6 آلاف، وترامب يحذر أن المفقودين أكثر من ١٠٠ ألف شخص وتعذر الإبلاغ عنهم لدفن وغرق أحياء ومدن كاملة، والمشردين والنازحين أكثر من ١٥ مليون أمريكى أصبحوا بلامأوى.
خسائر شركات التأمين منفردة ١٠٠ مليار دولار،و منازل مهدمة ومدمرة وبنية تحتية تفوق تريليون دولار،و خسائر اقتصادية إنتاجية وسياحية وخدمية وتجارية واستثمارية وغيرها بمئات المليارات ويتعذر حصرها.
إعصار ميلتون أقوى وأكثر تدميرا ضرب أمريكا ولايمكن توقع خسائره بدقة خاصة أنه يضرب نفس مناطق إعصار هيلين الذى سبقه بـ أيام
إعصار هيلين ترك ٦٥ مليون أمريكى متضرر ومشردين ونازحين لايقلوا عن ١٥ مليون أمريكى .
و سيتخطى بلاجدال أعداد القتلى والمصابين والمفقودين أعداد غزه ولبنان إن لم تزد كثيرا، عشرات الملايين لأيام بلا كهرباء أو اتصالات وملايين بلامياه أو صرف صحى أو مستشفيات أو منازل و ملابس وغطاء ودواء .
أما عن الرعب والفزع فحدث ولاحرج ضرب اعصار هيلين برياح غير مسبوقه تاريخيا وصلت سرعتها ٣٠٠ كم فى الساعه اقتلعت المنازل بمن فيها وارتفعت أمواج المحيط لتبتلع أحياءً كامله وتعود بها للمحيط وتغرق أحياءً كامله بمن فيها منازلهم صوت” صرير الرياح” بهذه السرعه الهائله والانفجارات التى تصاحب حركتها وتدميرها تكفى للموت فزعا من الصدمة
سارع الجميع بالفرار ففرغت محطات الوقود وتكدست السيارات على الطرقات فتوقفت الطرقات ليكتسحهم الإعصار فى سياراتهم وتخرج أمواج المحيط بارتفاع ٤ أمتار لتبلع السيارات بمن فيها
لم تكفِ الملاجئ أحد، وخرج بايدن وحكومته فزعين فتسببوا بكارثه عظمى حيث ناشد المواطنون بالفرار من الإعصار القاتل المميت أو الاحتماء وإن كان غير مجدِ.
هكذا قال بايدن فتسبب بذعر هائل وتسبب بأزمات كارثيه لم تتمكن السلطات من إجلاء أكثر من مليون أمريكى، وترك أكثر من ٦٤ مليون آخرين يواجهون مصيرهم.!
وإذا كان أهل غزة يلجأون لكتابة أسماء أطفالهم على أذرعهم وفصائل الدم حتى ينتشلوهم من الحطام وينقذوهم أو يتم التعرف على جثثهم المشوهة ليدفنوهم ،فشبكات التليفزيون والإذاعة الأمريكية تناشد الأمريكيين الـ ٦٥ مليون أن يكتبوا على أذرعهم وأذرع أطفالهم البيانات وفصيلة الدم بأقلام لايزال حبرها حتى يتم إنقاذهم أو التعرف على جثثهم حالة الوفاة
ووسط هذا التعتيم الهائل على كوارث أمريكا غير المسبوقه من مائة عام حتى في الداخل الأمريكى نفسه، البيانات والاتصالات بين الأقارب والأصدقاء فى الولايات المنكوبه تفضح الأكاذيب وتؤكد حجم الكارثه الحقيقى
يخرج بايدن ليتحدث عن ٢ ونصف مليون منزل مدمر وخسائر ٥٠ مليار دولار،لتكشفه شركات التأمين أن ولاية فلوريدا وحدها تعويضات التأمين ستتخطى الـ ١٠٠ مليار دولار و ٥ مليون منزل مدمر !!