مواصفات المسيّرة الإيرانية 107 التي استهدفت “فيلا” نتنياهو .. وإيران تخطط لاغتيال قيادات إسرائيلية
تساؤلات عديدة حول كيفية استهدفت طائرة من دون طيار قادمة من لبنان بشكل مباشر منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو مايسمى بـ ” فيلا عطلته الأسبوعية” في قيسارية، في ضربة غير مسبوقة طوال تاريخ الحرب ضد إسرائيل على جميع الجبهات.
والتساؤل كيف استطاعت المسيّرة الوصول بسهولة لهدفها وتخطي جميع الحواجز من دفاعات جوية والقبة الحديدية وخلافه
وقال متحدث باسم نتنياهو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يكن في المسكن وقت الهجوم ولم تكن هناك إصابات، رغم أنها فيلا يقضي فيها نتنياهو وأسرته إجازة السبت ” نهاية الأسبوع” والخضوع لـ الطقوس اليهودية بملازمة المنزل يوم السبت.
ووجه مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهاما إلى إيران بمحاولة اغتيال نتنياهو.
وقال نتنياهو بعد الحادث أنه لا شيء سيردع إسرائيل عن استمرار الحرب.
وتم رفع حالة التأهب حول كل المباني الحكومية في إسرائيل عقب استهداف منزل نتنياهو.
قال مستشار الأمن الإقليمي والدولي أحمد الشحات في حديثه لقناة “سكاي نيوز “إن استهداف مقر رئيس الوزراء له دلالات كثيرة، الأولى هي أن الحادث يشوه منظومة الردع الإسرائيلية، اولثانية امتلاك حزب الله قدرات وطائرات مسيرة قادرة على تجنب الكشف الراداري
والدلالة الثالثة هي التأسيس لمخطط جديد يشير إلى قدرة حزب الله على استنئاف القيادات الإسرائيلية.
مواصفات المسيرة
وأضاف :هذه المسيرات تحمل رؤوسًا متفجرة وهي قادرة على الاختفاء من خلال الارتفاع على مسافات قصيرة أو قد تكون مصنوعة من مواد قادرة على انعكاس إشارات الرادار، وهي من نوع “صياد 107” التي يصعب رصدها واعتراضها.
وذكرت القناة “12” الإسرائيلية الخاصة، السبت، أن التحقيق كشف أيضا عن كون “صياد 107″ هي نوع المسيرة نفسها التي ضربت قاعدة تدريب للواء غولاني في منطقة بنيامينا الأحد الماضي.
والأحد الماضي، قُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب عشرات آخرون بعد أن ضربت طائرة مسيرة لـ”حزب الله” قاعدة تدريب عسكرية لوحدة “غولاني” قرب بنيامينا جنوبي حيفا.
وأضافت القناة: يدور الحديث عن طائرة مسيًرة يصعب رصدها واعتراضها بسبب ارتفاعها وطيرانها وارتفاعها.
و أظهر التحقيق الأولي أنه تم إطلاق 3 طائرات بدون طيار في الحادث، وتم اعتراض اثنتين منها وفُقد الاتصال بواحدة أثناء المطاردة”.
وأشارت إلى أن “صياد 107” هي طائرة مسيرة تكتيكية مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، ويصل مدى طيرانها 100 كلم، فيما يبلغ طول جناحيها 1.5 – 2 متر.
وأكدت أن هذه المسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية عشرات المرات طوال فترة الحرب وألحقت أضرارا بالمواقع والمباني.
مشددا على أن من يدير المعركة بشكل مباشر هي إيران، وهناك مسارات جديدة تهريب تم فتحها للدفع بهذه المسيرات الجديدة، فإيران تتحرك في هذا المشهد وتريد اغتيال نتنياهو وقيادات إسرائيلية أخرى بحرب الوكالة.
اقرأ أيضا : مسيّرة لبنانية تستهدف نتنياهو في قيساريا .. والجيش الإسرائيلي: رئيس الوزراء لم يكن موجودًا بالمنزل