أكدت البطلة البارالمبية في رفع الأثقال نادية فكري صاحبة الميدالية البرونزية في باريس 2024 أنّها كانت على يقين من الفوز بميدالية بارالمبية خلال دورة الألعاب في باريس حيث كان هناك اطمئنان وثقة وراحة نفسية قبل المنافسات.
وقالت البطلة المصرية نادية فكري،الإعداد الفني والبدني والنفسي، كان على مايرام قبل البطولة وهو ماانعكس علينا ، ومفيش نجاح من غير صعوبات، وهذا لايمنع من وجود بعض القلق و من دونه لن يكون هناك الحافز والاستعداد والتحفز للفوز.
وأضافت: النجاح سواء كان كبيرًا أم صغيرًا عنوانه التعب،ومفيش تدريب من غير ألم لذا كان طعم النجاح أشهي من العسل.
وكشفت بطلة مصر البارالمبية أنه في باريس كان كل يوم يمر ونقترب من موعد المنافسات تزداد الضغوط والتي استمرت حتى انتهاء المنافسات، ويشعر بعدها اللاعب بأن حمل ثقيل تم إزاحته من على صدره.
وقالت :أتمني من الله أن يتم نعمته علينا بالاستمرار ويبعد علنا الإصابات و إحراز ميداليه في لوس أنجلوس
واعترفت البطلة البارالمبية بأن ميزان وزنها يقع مع منافسيين أصحاب أرقام عالية ، ومن يستطيع الفوز بميداليه في هذا الوزن فهو من مصاف الدول العملاقة في اللعبة.
كما اعترفت بأن ميدالية باريس هي الأفضل والأصعب لأنها جاءت بعد صبر طويل دام ١٦ عامًا وجاء بتوفيق وسند من الله سبحانه وتعالى ليجعل من برونزية باريس فرحة خاصة وبمثابة معجزة.
وأضافت: أن بدايتها كانت مع السباحة ثم انتقلت إلى رفع الأثقال وكانت أول بطولة لها أوروبا المفتوحة عام 97، والفوز بعدها ببرونزية بارالمبياد سيدني 2000 ثم فضية أثينا 2004.
واعترفت بأن الابتعاد عن 3 بارالمبياد كان بمثابة كابوسا لها ولذا جاءت الفرحة ببرونزية باريس.
وأشادت بزوجها ودوره الكبير مع الأولاد وتحملهم ابتعادي لفترات طويلة بهدف تحقيق نجاح وهذا يكشف سر فرحتهم بفوزي في أي بطولة.
وقالت : أحمد الله على منحه لي القوة والإصرار وعدم اليأس بعد مدة طويلة بعيدة عن البطولات والميداليات، كما أنني محظوظة بمحبة أسرتي بداية من أمي و والدي رحمة الله عليهما مرورا بإخواتي وزوجي وأولادي كلهم لهم فضل عليّ ولهم الدور الكبير في حصولي على ميدالية.
وعن سر” الزغروطة” وهل جاءت فجأة أم مخطط لها، قالت نادية فكري، جاءت تلقائيه فهي عادة عندي أشارك جميع زملائي الفرحة ولم أخطط لها ،وشاركني فيها كل الجماهير الفرنسيه داخل الصالة وخارجها فرحتي وأيضا كل المصريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حمل العلم المصري
وعن حمل العلم المصري في ختام الدورة البارالمبية بباريس قالت: هذا أمر طبيعي أن أحمل العلم المصري وكانت سعادتي لاتوصف لأنه شرف وقيمة ورمزية كبيرة لأي لاعب وسيسجل التاريخ هذه اللحظات التي ربما لاتتكرر ثانية.
و بالنسبه للغه الفرنسيه فقط تم عمل بروتوكول تعاون بين اللجنه البارالمبية والسفاره الفرنسية ومن خلال هذا البروتوكول تم عمل” كورس” تعليمي للغه الفرنسية في المركز الثقافي الفرنسي وإن شاء الله سوف أتعلم اللغه الألمانية من خلال منحة دراسية كان للجنة البارالمبية الدور الكبير فيها
مهنة تعشقها
وعن مهنة كانت تحبها وتتمنى الالتحاق بها قالت لو لم أكن رياضية لوددت أن أكون معلمة، حيث أعشق هذه المهنة السامية وأشعر أنها صاحبة فضل على الجميع كبيرأو صغير، غني أو فقير، صاحب منصب رفيع أو غيره
وحول ارتباطات المنتخب الفترة المقبلة قالت سوف أبدأ الاستعداد لبطولة العالم التي ستقام في أكتوبر المقبل بـ مصر وهي بداية لعديد من البطولات حتى دورة الألعاب البارالمبية بـ لوس أنجلوس 2028.
اقرأ أيضا :
لقطات من تتويج البطلة نادية فكري في كأس العالم لرفع الاثقال البارالمبي- صور