أخبار مصرتوب

حاكم الشارقة : لولا مصر ما كنت أنا

أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مكانة مصر الرفيعة في قلبه، موضحًا أن مصر كانت ولا تزال جزءًا كبيرًا من تشكيل هويته الشخصية والفكرية.

وقال القاسمي عقب تسلمه جائزة النيل للمبدعين العرب من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري : “يسألوني دائمًا لماذا أحب مصر، وأجيبهم بأنني لولا مصر ما كنت أنا، فهذه الدولة العريقة تحتوي على كنوز من العلم والمعرفة التي يجهلها الكثيرون، حتى من أبنائها، وتاريخ مصر عريق وتراثها يمتد لآلاف السنين، وكانت دائمًا مصدرًا للأمان والعطاء”.

وأشاد حاكم الشارقة بالجهود المبذولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا : “نشكر الرئيس السيسي على جهوده المستمرة، نراقب مسيرة مصر يوميًا، وبشكل مستمر، فلا حديث يدور إلا عن مصر، لأنها القلب النابض، وإذا تأثر القلب، تأثرت الأمة بأكملها، لذا، علينا جميعًا المحافظة على مصر”.

وأشار حاكم الشارقة إلى التحديات التي تواجهها مصر من مختلف الجهات، وأضاف: “ندعو الجميع للهدوء والانتماء، ونؤكد أن مصر تسير في الطريق السليم، والحمد لله، فهي الملاذ الآمن لنا جميعًا”.

و أعرب  عن تمنياته لمصر بدوام الأمن والأمان، موجهًا شكره للرئيس السيسي، وكافة المسؤولين المصريين على جهودهم الفعالة، متمنيًا أن تستمر مصر في الازدهار والعطاء.

من جانبه أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، عن فخره الكبير بتقديم جائزة النيل للمبدعين العرب لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تعد تقديرًا رفيعًا واعترافًا عميقًا بالدور الكبير الذي يقوم به سموه في الارتقاء بالثقافة العربية من بلده الثاني مصر.

وقال هنو : “إنه لشرف لي أن أقدم جائزة النيل، أرفع الجوائز التي تمنحها جمهورية مصر العربية في مجال الثقافة، إلى صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي، المثقف النادر الذي يحمل تراثًا رفيعًا، هذه الجائزة ليست مجرد تكريم عادي، بل هي تقدير أدبي غير محدود من مصر، ومن الوسط الثقافي المصري بأسره، لدور سموه المهم في تعزيز الثقافة العربية ووضعها في المكانة التي تستحقها على الساحة الدولية.”

وأشاد الوزير بالإسهامات العميقة لسمو الشيخ سلطان، في دعم الفنون والأدب والعلوم الاجتماعية، مؤكدًا أن سموه عمل دون كلل على دعم المشاريع الثقافية والفنية، سواء عبر إنشاء المؤسسات الثقافية أو دعم الفعاليات الأدبية والفنية التي تعزز الثقافة العربية، وأضاف: “هذا الدور الذي يؤديه سموه يُقِرُّ به كل مصري وعربي، وهو ما يجعله جديرًا وبكل امتياز بالحصول على هذه الجائزة”.

واختتم هنو، كلمته قائلاً : “أرجو أن تتفضل بقبول محبتنا العميقة من مصر، قادة وشعبًا، ونحن نعلم جيدًا مقدار المحبة التي يحملها سموكم لمصر وشعبها، وهي محبة متبادلة نعتز بها جميعًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى