يشارك الاتحاد العربي للمنتجين ومصانع التمور في دعم وإطلاق المهرجان الدولي الأول للتمور في جالو، ليبيا. و تمتاز مدينة جالو بوجود أكثر من مليوني نخلة من أجود أنواع التمور، مما يجعلها مركزاً مهماً لإنتاج التمور في ليبيا.
وذلك في إطار حرصه المستمر على تعزيز دور التمور العربية في الأسواق الإقليمية والدولية.
و أكد الدكتور أشرف الفار، الأمين العام لمنتجي ومصنعي التمور بجامعه الدول العربية، أن الاتحاد من خلال هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على أهمية التمور الليبية في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودفع عجلة التطور الزراعي في المنطقة، بالإضافة إلى فتح قنوات جديدة لتسويق التمور الليبية عالمياً. إن انطلاق التمور الليبية في المنظومة الإقليمية والعالمية يعزز من مكانة جميع أنواع التمور التي تنتج على المستوى العربي، حيث يسهم التنوع الكبير في الإنتاج في تعزيز كل إنتاجات العالم العربي.
حيث أن التنوع في أصناف التمور يفيد بشكل كبير في زيادة عدد المستهلكين على مستوى العالم، نظراً لتعدد الأنواع والنكهات التي تلبي احتياجات الإنسان في مختلف الأوقات. ولهذا، يسعى الاتحاد إلى دعم هذه المبادرات لرفع شأن التمور العربية عالمياً والاستفادة من فرص التعاون الدولي.
نتطلع لأن يكون هذا المهرجان بداية لمرحلة جديدة تضع التمور الليبية والعربية على الخريطة العالمية، وندعو كافة المهتمين للانضمام إلى هذه الجهود.
وأكد الدكتور أشرف الفار ،وصول وفد الاتحاد العربي، إلى جانب مجموعة مميزة من الشركات المصرية الرائدة، للمشاركة في معرض جالو الدولي للتمور والصناعات المصاحبة، حيث كان في الاستقبال إدارة المراسم بوزارة الخارجية وفي هذا الإطار يقدم رئيس مجلس الإدارة المعرض المهندس احمد سعد بالشكر والتقدير لوزارة الخارجية على التعاون وسرعة الاستجابة.