جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي : الرد على إيران سيكون فتّاكا ولن يفهموا كيف حدث
تصريحات حادة وعنيفة تحدث بها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، في انتظار الجميع الرد الإسرائيلي على إيران رغم محاولات التهدئة من جانب بعض الأطراف خاصة الجانب الأمريكي.
جالانت أكد أن رد إسرئيل على إيران سيكون فتاكاً ودقيقاً ومفاجئا، ولن يفهم الإيرانيون كيف حدث، مشيرا خلال زيارته مقر شعبة الاستخبارات إلى أن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان عدوانيا، لكنه لم يكن دقيقا أبدا.
من جانبه ، توعد قائد الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الاستمرار باستهداف حزب الله مؤكداً أن الضربات مستمرة دون هوادة” دون أن يتمكن الحزب من النهوض مجدداً.
وقال هاليفي في بيان سنواصل ضرب حزب الله بكثافة ودونما هوادة ومن دون أن نتيح لهم فرصة النهوض.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد حزب الله المسؤول عن القتال في بلدة مارون الراس الجنوبية، مضيفاً أنه أبعد قوات الرضوان التابعة للحزب “عن خط التماس بالجبهة الشمالية”. وأكد أنه دمر 500 بنية تحتية عسكرية تابعة لحزب الله وحيّد بنية عسكرية تحت الأرض تابعة لحزب الله بالجنوب اللبناني”.
كما رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 40 قذيفة من لبنان، حسبما أفاد المكتب الصحافي في الجيش، ووفقا له، تم القصف باتجاه الجليل الأعلى وخليج حيفا، وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار محذرة من غارة جوية في منطقة حيفا.
وبحسب بيان الجيش، فقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي بعض الصواريخ، وتم تسجيل سقوط عدة قذائف في منطقة القصف.
وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي، إن المعارك أصبحت وجهاً لوجه مع عناصر حزب الله، وإنه خلال هذه الاشتباكات قتل عناصر من حزب الله.
ونشر حصيلة لعملياته قائلا إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم 185 موقعا تابعا لحزب الله في لبنان، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأطلق عناصر حزب الله بدوره صواريخ تجاه مدينة قيسارية، جنوب مدينة حيفا، ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل صباح اليوم الأربعاء بعد أن واصلت إسرائيل قصف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت خلال الليل.
و لوح الحزب بمزيد، من التصعيد، قائلاً: إنه قتل ما لا يقل عن 35 جنديا وضابطا إسرائيليا خلال الاشتباكات الأخيرة، وأصاب نحو 200 من عناصر الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم التوغل في بلدات الجنوب.
و أعلن حزب الله، أنه قام فجر اليوم بِتفجير عبوة ناسفة بِقوةٍ من الجنود الإسرائيليين واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا.
كما قالت الجماعة اللبنانية في بيان إن مقاتليها استهدفوا جنودا إسرائيليين قرب قرية اللبونة الحدودية اللبنانية بقذائف المدفعية والصواريخ، اليوم الأربعاء، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها قتلت اثنين من الخلفاء المحتملين للأمين العام للجماعة حسن نصر الله.
وتطلق الجماعة صواريخ وقذائف صوب إسرائيل منذ عام بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة وتخوض الآن مواجهات برية.
كان “حزب الله” أعلن أمس على لسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم مواصلة القتال جنوباً، حتى التوصُل إلى قرار بوقف النار، الأمر الذي فُسر على أنه تراجع من الحزب عن شرط الهدنة بغزة لوقف النار في لبنان.
وقالت إسرائيل في الآونة الأخيرة إنها قتلت سهيل حسين حسيني رئيس منظومة الأركان في الجماعة المسؤول عن الميزانيات واللوجيستيات.
والضاحية التي كانت يوما مكتظة بالسكان وتعج بالحركة والنشاط هجرها الكثير من سكانها بسبب تحذيرات إخلاء إسرائيلية.
وشبه كثير من اللبنانيين ما تصدره إسرائيل من أوامر لهم بما يحدث في قطاع غزة، مما أثار مخاوف من أن بيروت قد تتكبد نفس حجم الدمار.