كلما اقتربت من الأبطال البارالمبيين في كل زمان ومكان تجد العشق لمصر سواء حصدوا ميداليات أو كافحوا- وبذلوا كل جهد ولم يوفقوا – لكنهم كانوا صورة مشرفة في العطاء حتى آخر لحظة.
ولعل هذا أحد أسباب الفوز بميداليات لأنهم يضعون أمام أعينهم مصر وأهلها ورسم ابتسامة على وجوه أبناء الوطن…
والتأكيد على أنهم لايقلون عن الأولمبيين حتى ولو كانت هناك معوقات ليس لهم ذنب فيها لكنهم قادرون على التعويض والنجاح.
دموعهم تتساقط.. وأيديهم قابضة على أعلام مصر ترفرف عالية، يُلوحون بها في وقت الانشغال بلحظات الفرح والنشوة والاحتفال بالنصر.. يتذكروا دومًا مصر وعطائها وعظمتها في كلماتهم… فالانتماء وحب الأوطان دافعا لـ الإعداد الفني والنفسي المتكامل واعتلاء منصات التتويج.