أكد الدكتور أشرف الفار، الأمين العام لمنتجي ومصنعي التمور بجامعه الدول العربية أنّ الاتحاد العربي يسعي للتواجد على المستوىين الأقليمي والعالمي.
لافتا أنه عل المستوى الإقليمي، التواجد في 3 معارض مهمة جداً في خلال شهر أكتوبر ونوفمبر، وهي معرض جالو الدول للتمور في ليبيا، من ١٠ الي ١٥ اكتوبر، والثاني معرض مسقط الدول للتمور و العسل في سلطنة عمان من ٢٠ الي ٢٦ اكتوبر، والثالث معرض مصر الدول للتمور في شهر نوفمبر من 20 إلى 21. ونسعي من خلال هذه المعارض أننا نقدم التمور بطريقة مختلفة.
وأضاف ، التمور هي غذاء صحي مهم جداً ويجب أن يأخذ حظه مثل الفواكه الكثيرة التي نشأت في الأول والأخيرة.
وفي الفترة من 20-30 سنة الأخيرة نشأت بعض الفواكه وأخذت حصه سوقيه عالية جداً جدا، ولكن التمور لم تأخذ حظها بعد علي الرغم من قدمها لأكثر من ستة آلاف عام.
مشيرا إلى أن الفواكه مثل الكيوي، الأفوكادو، الكينوا، الشيا، والتوت الفوجي تمكنت من أخذ حصة كبيرة من السوق الغداء الصحي بفضل التسويق الاحترافي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال.
وألمح إلى أن هذه الفواكه لم تعتمد فقط على فوائدها الصحية، ولكن أيضًا على الرسالة القوية التي تم توصيلها للمستهلكين حول أهمية الغذاء الصحي ودوره في تعزيز صحة الإنسان وزيادة مناعته.
وبالنسبة للتمور، يمكن أن تتبنى نفس النهج التسويقي الاحترافي، إذ تمكنت هذه الفواكه من تحقيق نجاح كبير من خلال الابتكار في التسويق، فإن التمور، التي تمتلك قيمة غذائية عالية وتاريخًا طويلًا يعود إلى آلاف السنين، يمكنها أيضًا أن تحقق انتشارًا عالميًا واسعًا. لكن هذا يتطلب استثمار الوقت والجهد والموارد في التسويق الاحترافي، وذلك للوصول إلى مستويات أكبر من التواجد على الصعيدين المحلي والدولي.
كذلك أيضًا على المستوى العالمي، يشارك الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور في العديد من الفعاليات والمعارض الدولية، بهدف الي تعزيز حضور التمور العربية في الأسواق العالمية. هذه المشاركة لا تقتصر فقط على عرض المنتجات، بل تسعى أيضًا إلى فتح قنوات تسويق جديدة وتوسيع نطاق التعاون مع مختلف الدول والمؤسسات الغذائية العالمية.
يأتي ذلك في إطار دعم الاتحاد لمكانة التمور كغذاء صحي مهم، مع التركيز على إبراز فوائدها الصحية واستخدام تقنيات التسويق الحديثة، سواء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو الحملات الإعلانية العالمية.
وأضاف الأمين العام لمنتجي ومصنعي التمور بجامعه الدول العربية ،هذا التوجه العالمي يمكن أن يساعد في نشر التمور العربية بشكل أكبر، ورفع حصتها في الأسواق الدولية، مثلما فعلت الفواكه الأخرى التي اعتمدت على التسويق الاحترافي والمبتكر.
اقرأ أيضا – الاتحاد العربي للتمور في أهم معرض دولي بقلب أوروبا بمدينة مارسيليا الفرنسية – صور
