أخبار مصرالمطبخصحةمنوعات

الاتحاد العربي للتمور في أهم معرض دولي بقلب أوروبا بـ مدينه مارسيليا الفرنسية- صور

المعرض عمره ٩٩ عاما ويحتفل العام المقبل بالعيد المئوي بتواجد كثيف للتمور العربية

شارك الاتحاد العربي للتمور في معرض مرسيليا الدولي، الذي أُقيم في الفترة من 20- 30 سبتمبر 2024، وذلك في إطار سعي الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور لتعزيز تواجده في الأسواق الدولية وزيادة الوعي بفوائد التمور كغذاء صحي ومغذي.

و يُعتبر المعرض من أهم الفعاليات الاقتصادية في أوروبا، حيث يجذب مئات الآلاف من الزوار والمشترين من فرنسا وأوروبا.

أهداف الزيارة:

1-ترويج التمور العربية: تعزيز مكانة التمور العربية كأحد أفضل الأطعمة الصحية والترويج للمعارض الدوليه المحليه والإقليمي ه معرض ليبياً جالو الدولي للتمور ومعرض مسقط الدولي للتمور والعسل ومعرض مصر الدولي للتمور والتأكيد على دورها في النظام الغذائي الأوروبي.

2- فتح أسواق جديدة: البحث عن فرص لتوسيع السوق الأوروبي وزيادة حصة التمور العربية في السوق الفرنسية والدول المجاورة.

3-تعزيز المنتجات المضافة: استعراض منتجات التمور المضافة والقيمة المضافة الناتجة عن تصنيعها مثل العصائر، والمربى، والحلويات.

الأنشطة خلال المعرض:

  • الجناح الخاص بالاتحاد: استخدم الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور الجناح المخصص لدولة الجزائر الشقيقة لعرض التمور بطريقة مبتكرة، حيث تم تقديم التمور على هيئة باقة وردة مزينة بشريط أحمر، مما جذب انتباه العديد من الزوار الذين أثنوا على هذا الابتكار واقتنوا هذه التجربة الفريدة.
  • اللقاءات التجارية: أجرى الاتحاد لقاءً مع السيد يوهان، مدير التجارة الدولية في معرض مرسيليا الدولي بهدف تعزيز العلاقات بين الجانبين والحصول على مساحة أكبر مخصصة للاتحاد في العام القادم بأسعار تنافسية. يسعى الاتحاد من خلال هذه الخطوة إلى توفير مساحة لكل مروجي ومنتجي ومصنعي التمور على مستوى الأمة العربية.
  • الزيارات الميدانية للأسواق: استغل الاتحاد وجوده في مرسيليا للقيام بزيارات ميدانية لبعض الأسواق المحلية. وقد شملت الزيارة سوق كارفور، حيث لوحظ أن كميات التمور المتوفرة هناك قليلة جداً، وكانت جودتها منخفضة، مصنفة ضمن الدرجتين الثانية أو الثالثة. هذا يؤكد أن هناك إمكانيات قوية جداً لم يتم استغلالها بعد في سوق مرسيل. ينبغي على سلاسل الإمداد الكبرى في مرسيل، مثل كارفور، أن توفر أنواعًا متعددة من التمور العربية التي تصل إلى أكثر من 500 نوع. وجود نوع واحد فقط من دقلة النور بجودة متدنية لا يرقى إلى تطلعات المستهلك الفرنسي أو الأوروبي. وبالتالي، يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بإمداد السلاسل الكبيرة والهايبرماركتات في أوروبا وتوقيع اتفاقيات تضمن التواجد الدائم للتمور.
  • زيارة منطقة نواليس: أثناء زيارة منطقة نواليس، وُجدت كميات معقوله من دقلة النور الجزائرية والتونسية ، بالإضافة إلى عرض تمور المجدول من قبل اثنين أو ثلاثة من البائعين بأسعار تتراوح بين 16 و20 يورو. هذا يدل على أن هناك فرصة كبيرة إذا تم الاهتمام بهذا السوق، حيث يمكن أن تتواجد المنتجات العربية بأسعار تنافسية جداً وبجودة فائقة.

النتائج والتطلعات المستقبلية:

  1. زيادة الاهتمام بالتمور: شهد الجناح إقبالاً كبيرًا من قبل الزوار الذين أبدوا اهتمامًا متزايدًا بتمور الشرق الأوسط كغذاء صحي وطبيعي.
  2. فتح قنوات تسويقية جديدة: تم الاتفاق على عدة عقود أولية مع موزعين فرنسيين وأوروبيين معظمها من دقله النور  لتصدير التمور إلى هذه الأسواق.
  3. التخطيط للعام 2025: مع الاحتفال باليوبيل المئوي لمعرض مرسيليا الدولي في العام القادم 2025، يسعى الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور إلى تحقيق انطلاقة جديدة للتمور العربية، مع مشاركة فعالة ومتميزة تساهم في تعزيز مكانة التمور في الأسواق العالمية.

وأكد الدكتور أشرف الفار، الأمين العام لمنتجي ومصنعي التمور بجامعه الدول العربية ،أن الإقبال الكبير على الجناح الجزائري لم يقابله توافر كافٍ للتمور في السوق المحلي، ما يعني أن المستهلك سيبحث عن المنتج مرة أخرى، وإن لم يجده بجودة عالية، سيتحول إلى خيارات غذائية صحية أخرى.

ومع أن الأسواق ما زالت ترتبط بشكل كبير بشهر رمضان، وفقًا لما ذكره البائعون، إلا أن هناك إمكانات كبيرة جدًا لم يتم استغلالها بعد في أسواق أخرى مثل أوروبا، جنوب شرق آسيا، الصين، وروسيا، لجذب المزيد من المستهلكين الجدد للتمور العربية.

وقال الفار، من الضروري أن نبتعد عن التركيز على مهرجاناتنا المحلية ونبدأ في الانفتاح على الأسواق العالمية.

واقترح الأمين العام لمنتجي ومصنعي التمور بجامعه الدول العربية، إقامة معرض ومهرجان دولي واحد في الشرق الأوسط في عاصمه واحده ويدور المعرض لـ عاصمه أخري كل عام ، ونوجه جهودنا نحو الأسواق المستهدفة. حيث أن الفائدة ستكون كبيرة؛ حيث ستزداد صادرات التمور العربية بشكل ملحوظ، وسيعود ذلك بالنفع على السوق المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الصحة العامة عالميًا، لأن رسالتنا لا تقتصر على تقديم التمور للعالم العربي فقط، بل للعالم بأسره.

وشدد على أن الجهود التي بُذلت مؤخرًا على المستوى الإقليمي كانت جيدة وأصبحت التمور بكثافه في الهيبر ماركتان علي مدار العام وهذا بحد ذاته نقله نوعيه كبيره وساهمت في زياده الاستهلاك المحلي بشكل ملحوظ ، فإننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود على المستوى الدولي والعالمي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى