تفاصيل الاجتماع العربي الإسلامي مع الصين حول فلسطين
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، على دعم بلاده القضية العادلة للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة، مشددًا على رفض بكين التشريد أو التهجير القسري بحق المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال الاجتماع العربي الإسلامي والذي يضم 5 وزراء خارجية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في جولة خارجية ضمن تحرك عربي إسلامي دولي لوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
الوفد العربي الإسلامي
وضم الوفد الذي بدأ جولته بزيارة الصين اليوم كلا من، سامح شكري وزير الخارجية، والأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، وريتنو مارسودي وزيرة خارجية إندونيسيا، ورياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، وحسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
و أعلن وزير الخارجية الصيني، استعداد بلاده للعمل وبذل الجهود للإفراج عن الأسرى، وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لافتا أن الصين جاهزة أيضاً للعمل مع الدول العربية والإسلامية لبذل الجهود في سبيل سرعة إنهاء حرب غزة.
وكشف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أنه تم التوافق مع الصين على عقد جلسة لمجلس الأمن بتاريخ 29 نوفمبر الجاري، على مستوى وزاري.
واستقبل وانج يي، وزير الخارجية الصيني، وزراء الخارجية العرب، في العاصمة بكين، لإجراء مباحثات ضمن التحرك الدولي العربي الفوري لوقف الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة.
سامح شكري خلال الاجتماع العربي الإسلامي
وأكد وزير الخارجية سامح شكري، إن هناك سياسة كانت معلنة هدفها تهجير الفلسطينيين من غزة، ولكن هذا الأمر بمثابة خط أحمر، موضحا أن تهجير الفلسطينيين سوف يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف شكري، في كلمته، خلال زيارة وفد وزار خارجية الدول العربية والإسلامية إلى بكين، إنه للأسف لا يسمي البعض، الخروقات الجسيمة لجرائم الحرب الإسرائيلية، بمسمياتها الحقيقية، مشيرا إلى أن هناك مسؤولية تقع على مجلس الأمن بحماية الشرعية الدولية وهذا هو موقف الصين الذي نعرفه، ونتوقعه
وشدد شكري على أن مصر تبذل كل جهد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ولكن سياسة إسرائيل في تعطيل دخول المساعدات هى سياسة ممنهجة تستهدف دفع الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة القصف والحصار.
وزير الخارجية السعودي
كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد كرر التأكيد على أن الوضع كارثي في قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية مع وفد الخارجية الصينية في بكين، اليوم الاثنين.
وشدد على أن اللجنة تتطلع إلى التنسيق مع الصين للدفع بحلول عاجلة للأزمة في غزة.
كما حذر من أن الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر يتصاعد في ظل غياب التحرك الدولي الفاعل، وفي غياب اتخاذ المجتمع الدولي المواقف اللازمة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.