أخبار مصرتوبمنوعات

وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد رشاد: الحرب بين إسرائيل وحزب الله متواصلة.. وهذه أسباب عدم دخول إيران المعركة

توقع اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة المصرية السابق، استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس لمدة ليست بالقصيرة، نظرا لتمسك كل فريق بوجهة نظره.

حيث تشترط إسرائيل تراجع الحزب حتى نهر الليطاني وخلق منطقة عازلة جنوب لبنان تضمن لها الأمان مستقبلا وعودة المستوطنين للمستعمرات الشمالية، بينما  حزب الله يشترط وقف الحرب في غزة وعدم تراجعه مهما كانت الحسابات والتكلفة.

وقال وكيل المخابرات العامة السابق في تصريحات خاصة لـ (موقع 30 يوم) ، مشكلة إسرائيل رغبة نتنياهو في استمرار الحرب حتى موعد الانتخابات الأمريكية وضمان بقائه في السلطة خاصة أن خلفه تيار كبير إسرائيلي يدعمه والذي يميل أغلبيته للتطرف معتبرين أن قوة نتنياهو الضامن الوحيد  للأمن والحفاظ على حدود إسرائيل من أراضي فلسطينية مغتصبة.

وقال اللواء محمد رشاد ،لو أجريت انتخابات في إسرائيل حاليا سيفوز نتنياهو بنسبة  65 % على الأقل، وهو مايعلمه جيدا ويزيد من فرص التيار المتطرف بحكومته ومعه بن غفير وسموتريتش.

وقال يُخطئ نتنياهو خطأ العمر لو اجتاح الجنوب اللبناني لأنه سيخسر خسارة كبيرة وسيكون مستنقعا كبيرا له ولحكومته ولجنوده وضباطه لأن حزب الله يتمنى ذلك لأن قوة الحزب العسكرية برا تفوق حماس في الاجتياح لأسباب كثيرة منها المعرفة بطبيعة الأرض و التدريب المتواصل على عملية الكر والفر والخروج من الأنفاق ومفاجأة  العدو، وحتى الآن تواجه إسرائيل مشكلة في قطاع غزة من خلال الكمائن والمفاجأت والتي تسبب خسائر فادحة بجنود إسرائيل سواء في رفح ومحور فيلادلفيا ” صلاح الدين”، أو نتساريم وشمال ووسط القطاع.

وعن إمكانية دخول إيران الحرب مع  حزب الله قال وكيل المخابرات المصري السابق: إيران منذ  قيادة خامئني  وهي لاتفكر إلا في مصالحها، فهي تستغل البيئة العربية ممثلة في لبنان والعراق وسوريا واليمن للدفاع عنها كأذرع دون أن تقحم نفسها في أي حرب لضمان سلامة أراضيها والحفاظ على برنامجها النووي.

وأضاف: حتى في خضم الحرب تستفيد إيران منها رغم عدم خوضها، حيث تلعب بورقة عدم الدخول في الحرب سواء من أمريكا أو الغرب بتسهيلات في برنامجها النووي والإفراج عن مستحقات لها مجمدة لدى أمريكا والغرب وابتزازهم، خاصة أنها تعلم لو دخلت الحرب فسوف تخسر كثيرا لفارق القوة لصالح إسرائيل وأمريكا التي ستضطر لمساعدة تل أبيب  وتخسر بذلك برنامجها النووي وصواريخها وقوته العسكرية، وزيادة الفجوة مع أمريكا والغرب والدليل على ذلك اللهجة التي ظهر عليها الرئيس الإيراني” مسعود بزشكيان” في خطابه قبل ساعات في الأمم المتحدة وأنه يفتح صفحة جديدة مع أمريكا وكل دول العالم.!

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى