توبكُتّاب وآراء

اللبناني وليد عماد يكتب: لبنان وطن نبتغيه لا ملجأ نرتضيه

ضائع….ولا أعرف سبيل الوصول اليك، كل الطرق حاولت، وبكل الأساليب، تجدني أصرخ وأصرخ أريدك وطني لا أريد وطناً بديلاً، أنفض عنك غبار الأنانيين والانتهازيين وأصرخ بهم كفى…كفى.

أفتح لي ذراعيك، قبل أن تفتح لي حفرة التراب.

أحتاج اليك، فأنت الأب والأخ والصديق.

وليس هناك أغلى منك وطز، ولا عنك بديل….

ستبقى أنت يا وطني أنت وحدك الوطن والملجأ نعاهدك الوفاء.

أحببتك وطني الميمون

وأقولها للمرة المليون

أرادوك ألعوبة فقط

ولكننا نقف في الوسط

ونقول ها هو شهيداً سقط.

أحبك يا وطني…وأحب ترابك وأعشق هواك وأحب كل ما فيك فأنت موطني وبيتي وأنت قلبي وانتعاش روحي وأمل حياتي.

فيك تربيت وفيك ارتويت ومن غذاءك شبعت حمدت الله ربي بأن وطني هو عشقي ومأمني

أني أخترتك يا وطني

حباً وطواعية

أني اخترتك يا وطني

سراً وعلانية…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى