ضجت منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة من جانب رواده مطالبين بضرورة الابتعاد عن مياه الحنفية” واستخدام مياه معدنية خاصة سكان القاهرة ومحافظات الوجه البحري لاقتراب المياه الملوثة والمسببة للكوليرا في القدوم إلى محافظات الوجه البحري لانحسارها حاليا بمحافظات الصعيد.. وهل تم حصر المصانع والهيئات التي تلقي بملوثاتها بالنيل.. وكيف يتم مواجهة هذا الاخطبوط الملوث على المواطنين؟
و شددوا على أن ” الفلاتر” لن تفيد في تنقية المياة والتخلص من المواد الملوثة المسببة للأمراض المعوية الخطيرة والتي تتخطى الكوليرا وتتسبب في وفيات.
البعض أكد أن منبع التلوث والمادة الغريبة المسببة للتلوث والأمراض المعوية الخطيرة أسوان نفسها ،وذهب البعض بوجود مخطط خارجي لتلويث مياه النيل.
ولم يخرج حتى الآن مسئولًا يوضح الحقيقة كاملة، وهل يتم تحليل المياه ومعرفة ماإذا كانت صالحة للشرب من عدمه، وكمية الكلور في المياه ، وهل هناك آليات حديثة قادرة على معرفة جودة المياه من عدمه ،خاصة أن بعض سكان القاهرة بدأوا يستشعروا بمرارة المياه حتى “المفلترة”
و قال اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، إنه تم رصد حالات نزلات معوية بين أهالي أسوان بمنطقتي أبو الريش ودراو بعد المولد النبوي الشريف.
وأضاف اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتى”، تقديم الإعلامي أحمد موسى، عبر فضائية “صدى البلد”: الموضوع لا يتخطي النزلات المعوية الحادة، وأعداد المصابين وصل إلى 200 حالة، وهناك 150 فرد تحت العلاج حاليا”.
وأشار إلى أن هناك150 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى حتى الآن، موضحا أنه تم مراجعة المستشفيات وبروتوكول العلاج للمصابين.
وأكد أنه لا صحة لوجود مرض معدي أو وبائي في أسوان، والإصابات التي حدثت في أسوان لا علاقة بها بالكوليرا، ولا صحة لإصابة المواطنين بالكوليرا من مياه أسوان.