أخبار العالمتوب

حزب الله يصعد ضرباته الصاروخية على مستوطنات شمال إسرائيل.. ونصف مليون مستوطن يفكر في الرحيل نحو تل أبيب والجنوب

صعّد حزب الله منذ ساعات ضرباته ضد إسرائيل بشن رشقة صاروخية طالت على قاعدة “رامات ديفيد” ومُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة “رفائيل” المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية شمالي إسرائيل.

 استياء في مستوطنة كريات بياليك شمال حيفا

وقد شوهد سكان مستوطنة كريات بياليك شمال حيفا في حالة استياء بعد إصابة منازل  وتعرض 4 أشخاص لإصابات شظايا صاروخ قبل الهروب سريعا نحو احدى الملاجئ حيث لم يمر سوى دقيقة بين صافرات الإنذار والهروب نحو الملاجئ.

حيث يوجد في مستعمرات الشمال حوالي نصف مليون مستوطن يفكر جلهم للتوجه نحو تل ابيب و جنوب إسرائيل للابتعاد عن صواريخ حزب الله

رامات ديفيد

و”رامات ديفيد” هي من أكبر القواعد العسكرية في شمال إسرائيل وهي واحدة من ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية.

فقد أنشأتها بريطانيا منذ عام 1942 خلال فترة الانتداب البريطاني وتبلغ مساحة القاعدة العسكرية الإسرائيلية نحو عشرة كيلومترات مربعة.

فيما تضم حظائر للطائرات تحت الأرض، وثلاث مدرجات لإقلاع وهبوط الطائرات، ومنها طائرات F16 وF15، وطائرات مروحية، وأخرى للتزود بالوقود.

وتنطلق من تلك القاعدة غالبية العمليات العسكرية الإسرائيلية الجوية التي تستهدف الميليشيات الإيرانية في سوريا، وكذلك في لبنان،و تضم أنظمة دفاع جوي

كما أنها كانت منطلقا لإقلاع الطائرات التي قصفت المفاعل النووي العراقي، وقبلها استخدمتها بريطانيا خلال العدوان الثلاثي على مصر.

وتضم هذه القاعدة مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مثل منظومة “باتريوت” الأمريكية، ومنظومات “السهم 2” و”السهم 3″، ومنظومة “مقلاع داود”، ومنظومة “آردو” لاعتراض الصواريخ الباليستية، إضافة لمنظومة “القبة الحديدية”.

شركة رفائيل

أما مُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل فهي شركة متخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية.

وتقع في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا، والشركة قسم سابق من وزارة الدفاع الإسرائيلية وتعتبر مؤسسة حكومية.

و تقوم الشركة بإنتاج وتطوير تقنيات قتالية للجيش الإسرائيلي كما تقوم بالتصدير للخارج.

جاءت الضربات عقب أيام بلغ فيها التوتر أوجه في لبنان عقب استهداف إسرائيل لعدة قادة وعناصر في الحزب سواء عبر الاختراق اللاسلكي أو الغارات الجوية ما أدى إلى عشرات القتلى وآلاف الجرحى من عناصر حزب الله ومدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى