مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 9 آخرين في هجمات لـ حزب الله على الحدود اللبنانية
أَعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة تسعةٍ آخرين في هجمات شنها “حزب الله” على الحدود مع لبنان.
وقال بيان الجيش، وقعت باقي الإصابات في انفجار مسيرات استهدفت منطقة الجليل الغربي، ليرتفع بذلك عدد قتلى الإسرائيليين إلى 715 جنديا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأطلقت حوالي 60 صاروخا في الرشقات الأخيرة على الجليل الأعلى والجولان عن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة العديسة سبقتها غارة أخرى على بلدة الطيبة جنوب لبنان.
كما سقطت صواريخ في محيط قاعدة ميرون الجوية شمال إسرائيل.
وشهدت بلدات عيترون وكفركلا وميس الجبل غارات إسرائيلية، صباح اليوم.
وشنت إسرائيل غارات هي الأوسع والأعنف منذ السابع من أكتوبر على مواقع لحزب الله جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربيةَ قصفت المئات من الأهداف ومنصات إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، بعد أن كانت جاهزة لإطلاق النار الفوري نحو الأراضي الإسرائيلية، وفق ما ورد في بيان للجيش.
و أعلن الجيشُ الإسرائيلي أنه تم إلغاءُ أوامرَ تقيدُ الحركةَ والتجمعات الكبيرة صدرت مساء أمس لعدد من التجمعات السكنية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان.
وُفرضت تلك القيود في أعقابِ بدء موجةٍ مكثفةٍ من الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان بعد ظهر أمس، حيث تم إطلاقُ رشقات صاروخية من جنوب لبنان نحو مناطق الجليل الأعلى أسفرت عن مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وفق ما أفاد مراسل الحدث، إضافة لهضبة الجولان المحتل ونهاريا ومحيطها.
و أعلن وزيرُ الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، دخولَ مرحلةٍ جديدة من الحرب، مشيرا إلى أن المخاطرَ كبيرةٌ في هذه المرحلة الجديدة.
وكان أمين عام حزب الله حسن نصرالله تحدى إسرائيل بأنها لن تكون قادرةً على إعادة سكان الشمال إلى مناطقهم.
كما قال نصر الله إن حزبه يتمنى دخول القوات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان، لأن ذلك سيكون فرصة تاريخية لاستهدافها على حد قوله.
وفي ضوء هذا التصعيد، طالبت قوةُ حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان بخفض التصعيد بعد زيادة كبيرة في الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث عبرت اليونيفيل عن قلقها من التصعيد المتزايد عبر الخط الأزرق وفي جميع أنحاء منطقة عملياتها، داعية جميع الأطراف المعنية إلى خفض التصعيد على الفور.