ترينداتتوبفن و ثقافةمنوعات

الفنان أحمد عزمي يخشى الموت حُزنًا . اعرف السبب

تأثر عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي بـ نداء الفنان المصري أحمد عزمي ومطالبته لزملائه- من خلال صفحته الرسمية- فيس بوك- بالبحث له عن أدوار فنية لقلة المعروض عليه في الفترة الحالية.

و يعيش الفنان أحمد عزمي منذ فترة حالة من عدم الاتزان حيث يعاني من قلة الأدوار الفنية المعروضة عليه، ويتواجد داخل منزله بلا عمل، مطالبًا زملائه بمساعدته في المشاركة بأي عمل درامي أو سينمائي.

“أدعو الله أن يرزقني بنعمة العمل”

ونشر أحمد عزمي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي بعض التغريدات المؤثرة على “فيس بوك” قائلا:

“صباح الخير.. ومع الأيام الأولى في عام جديد من حياتي أدعو الله تعالى أن يرزقني وإياكم بنعمة الرزق والعمل.. وأتمنى أن يتيح لي فرصة للمشاركة في عمل”.

وأضاف عزمي: “تخرجت في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 2006، وشاركت في العديد من الأعمال وحصلت من خلالها على جوائز منها على سبيل المثال أحسن ممثل دور ثاني عن فيلم الأبواب المغلقة المهرجان القومي للسينما، أحسن ممثل دور ثاني من مهرجان الإعلام عن مسلسل الجماعة، أحسن ممثل مهرجان الإسكندرية عن فيلم قبلات مسروقة، جائزة خاصة من لجنة التحكيم عن فيلم الوعد، ومع ذلك لم يُعرض عليّ أي عمل”، بجانب عمله اللافت والمميز في مسلسل” يتربى في عزو”

وأضاف أحمد عزمي: أتمنى من أصدقائي وزملائي الفنانين الذين عملت معهم على مدار حياتي، مساعدتي في الحصول على فرصة عمل، والانضمام إلى ركب الدراما في مصرنا الحبيبة.

واختتم عزمي رسالته بكلمات مؤثرة “لا طعم للحياة من دون عمل، ابني يكبر أمامي ولا أعلم كيف سأعينه على مواجهة صعوبات الحياة، وأنا محروم من تحقيق ذاتي ولا أملك مهنة أخرى، وأخشى من الموت كمدا وحزنا.. هذا طلب ورجاء.. وفقكم الله إلى ما فيه خير أمتنا وشكرا.. أعتذر.

وكانت آخر الأعمال الفنية التي شارك فيها الفنان أحمد عزمي هو مسلسل ” بـ100 راجل”، بطولة الفنانة سمية الخشاب ومحمود عبد المغني وسما إبراهيم، حيث ظهر أحمد عزمي كأحد ضيوف الشرف بالمسلسل والذي عرض في شهر رمضان الماضي.

وطالب الكثيرون بضرورة مساعدة فنان أثبت نجاحه وتفوقه في أعمال كثيرة ومن الشجاعة أن يطلب من الزملاء المساعدة، وهذا لايقلل منه بل هي شجاعة ورغبة في العيش بحياة كريمة كفنان دون الحصول على مساعدات دون مقابل كما يفعل الكثيرون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى