تفاصيل الهجوم السيبراني الإسرائيلي على حزب الله.. و منظومة البيجر
حزب الله.. قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن حزب الله اللبناني، حصل على أجهزة بيجر بأمر من أمين الحزب حسن نصر الله.
وقالت الوكالة الأمريكية نقلا عن مصارد لم تكشف هويتها، إن أجهزة النداء التي انفجرت اليوم في لبنان وسوريا حصل عليها حزب الله بعد أوامر من نصر الله في فبراير الماضي لأعضاء الحزب بالتوقف عن استخدام الهواتف المحمولة، محذرًا من إمكانية تعقبهم من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وأخبر مسؤول في حزب الله “أسوشيتد برس” أن أجهزة النداء كانت علامة تجارية جديدة، لكنه رفض أن يقول منذ متى كانت قيد الاستخدام.
وقال خبراء للوكالة الإخبارية، إن انفجارات أجهزة النداء تشير إلى عملية معقدة ومخطط لها منذ فترة طويلة، ربما تم تنفيذها عن طريق التسلل إلى سلسلة التوريد وتزويد أجهزة النداء بالمتفجرات قبل استيرادها إلى لبنان.
و شهدت الضاحية الجنوبية في بيروت، يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 هجوما سيبرانيا شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف أجهزة اللاسلكي “بيجر” التي يستخدمها عناصر من حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وأسفر الهجوم عن إصابة 2800 ومقتل 9 آخرين، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
أجهزة البيجر (Pager) هي أجهزة صغيرة كانت تُستخدم في الماضي للاتصال عن بعد، خاصة لإرسال رسائل نصية قصيرة أو إشعارات صوتية إلى الشخص المستلم.
كان البيجر يُستخدم بشكل أساسي قبل انتشار الهواتف المحمولة، ويُعتمد عليه بشكل واسع من قبل الأطباء، رجال الأعمال، وأفراد الطوارئ.
هناك 3 مهمات لجهاز البيجر، هي الإرسال حيث يرسل أي شخص رسالة أو رقم هاتف من خلال خدمة مخصصة لإرسال الإشعارات إلى جهاز البيجر.
والمهمة الثانية هي الاستقبال، حيث يتلقى الجهاز هذه الرسالة كنص بسيط أو كإشعار صوتي أو اهتزاز، مما ينبه المستخدم إلى وجود مكالمة أو رسالة بحاجة للاطلاع.
المهمة الأخيرة هي الرد وفي الغالب، كان المستخدم يحتاج إلى استخدام هاتف عمومي أو أرضي للاتصال بالطرف المرسل بعد استلام الإشعار، لأن البيجر لم يكن يسمح بإجراء المكالمات الصوتية.
البيجر النصي: يعرض رسائل نصية قصيرة.
البيجر الصوتي: يصدر نغمة أو اهتزاز عند تلقي الإشعار، ويجب على المستلم الاتصال لطلب المزيد من التفاصيل.
البيجر الذكي: يحتوي على ميزات متقدمة مثل إرسال واستقبال رسائل نصية مفصلة.
كانت هذه الأجهزة فعالة في البيئات التي تتطلب استجابة سريعة مثل المستشفيات أو الطوارئ، لكنها تراجعت مع ظهور الهواتف المحمولة الذكية.