أخبار العالمترينداتتوبمنوعات

فيضانات وأمطار في شرق ووسط أوروبا بسبب عاصفة بوريس .. بولندا تعاني .. و توقف حركة المواصلات في النمسا

هطلت أمطار غزيرة في أنحاء متعددة من أوروبا، مع وصول العاصفة «بوريس» وسط وشرق أوروبا.

ما تسبب في فيضانات هائلة في التشيك وسلوفاكيا وبولندا ورومانيا حيث قضى 4أشخاص، وسط استنفار فرق الإغاثة والطوارئ وعمليات إجلاء للسكان.

ففي  بولندا .. فاض سد في جنوب غربي بولندا في وقت متأخر من أمس السبت إثر هطول أمطار غزيرة، وذكرت بلدية بيسترزيكا كلودسكو في سيليزيا السفلى إن السد في بلدة ميندزيجوزي فاض، رغم الجهود المبذولة لتصريف المياه ومنع ارتفاعها.

ودفعت فيضانات ضربت جنوب غربي بولندا السلطات إلى إجلاء نحو 1600 شخص، إذ تسبب هطول أمطار غزيرة لأيام في ارتفاع منسوب المياه في الأنهار لمستويات قياسية مما تسبب في فيضانات في العديد من البلدات وأودى بحياة شخص غرقاً.

وغمرت المياه جزئياً بلدة كلودسكو التي يبلغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة.

وقال رئيس الوزراء دونالد توسك، الأحد، بعد اجتماع مع فريق إدارة الأزمة في بلدة كلودسكو: الوضع مأسوي للغاية، وهو أكثر مأساوية في منطقة كلودسكو.

وانقطعت الكهرباء عن نحو 17 ألف منزل في المنطقة كما انقطعت اتصالات الهاتف الجوال في بعض المناطق.

وأضاف توسك، وفقاً لوكالة «رويترز»: أدعو السكان إلى التعاون مع خدمات الإنقاذ في الأماكن التي تصدر فيها أوامر إخلاء.

وأعلنت هيئة إدارة المياه الإقليمية في فروتسواف أن الوضع حرج، ما دفع إلى عمليات إجلاء من البلدات المنخفضة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

ويبلغ ارتفاع السد، الذي تم بناؤه في بداية القرن العشرين في وادي كوتسكو على حدود بولندا مع جمهورية التشيك، 29 متراً.

ويمكن أن يستوعب خزان التحكم في الفيضانات نحو مليون متر مكعب من المياه.

ومنذ صباح الجمعة، هطلت الأمطار على جنوب غربي بولندا بصورة أكبر مما كانت عليه خلال ما يسمى بفيضان الألفية في عام 1997 الذي ألحق أضراراً جزئية بالبلدة وأودى بحياة 56 شخصاً على مستوى بولندا.

وأعلنت 47 محطة قياس في جميع أنحاء البلاد مستوى الإنذار.

وقال الخبراء، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن نهر الدانوب يمكن أن يصل إلى مناسيب تظهر مرة كل 30 عاماً في منطقتي فاينفيرتل وموستفيرتل في النمسا.

وتوقفت حركة القطارات ليل السبت – الأحد في بعض أنحاء النمسا، وأغلق مترو فيينا جزئياً بسبب العاصفة «بوريس» التي تضرب وسط وشرق أوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى