السفير مدحت القاضي يكتب .. تعليم المدارس الحكومية ما بين صباحي و مسائي .. وبعيداً عن مسائل أُخرى
قرار وزير التعليم يستهدف الكثير من المدارس الحكومية، ليكون اليوم الدراسي بها علي فترتين صباحية و مسائية.
القرار في تقديري إيجابي، ويمثل حلاً عاجلاً لمشكلة تكدس الفصول، التي صار الفصل بها يكتظ بـ ١٠٠ من التلاميذ!.
وهو رقم لم أُصدقه في البداية، الا عندما أكدته لي أحد الأُمهات وأوضحت ان إبنتها تجلس وزميلاتها وعددهن ٦ علي ديسك واحد!.
حل مٌشكلة التكدس بالمدارس الحكومية، كان وما زال، ينتظر زيادة عدد تلك المدارس والشروع في بناء الجديد والمزيد منها علي وجه السُرعة.
وطالما الأمر كذلك، والي ان يتحقق بناء المزيد من المدارس الحكومية، يصير قرار تقسيم اليوم الدراسي ما بين صباحي و مسائي، لتخفيض كثافة الفصول الدراسية من ١٠٠ الي ٥٠ تلميذ، قرار وجوبي من الوزير.
ويأتي بعيداً عن أرقام و تصريحات التهدئة و الوهم.
وأناشد وزير التعليم أيضاً الا يفوته الاهتمام بمتابعة تحقيق الأمن والسلامة خلال تلك الفترات المسائية بالذات، تفادياً لوقوع إهمال او اي حادث، يكون من شأنه إلغاء العمل بالقرار، ويعود بنا الي سيرتنا الأولي، المُتكدسة!.
مع تمنياتنا بعام دراسي جديد، ناجح، ومقدور عليه للجميع.