إزالة السموم المتراكمة في الجسم من البيئة المحيطة والنظام الغذائي وأسلوب الحياة، أمر ضروري من أجل صحة أفضل.
ورغم أنّ أعضاء الجسم تتخلص من السموم بشكل طبيعي، فإن دعم هذه العملية يمكن أن يعزز الصحة بشكل عام من خلال تقليل العبء على الكبد والكلى والأعضاء الأخرى، التي تتخلص من السموم.
يمكن أن يؤدي تخلص الجسم من السموم والشوائب الضارة إلى تحسين الهضم وتعزيز مستويات الطاقة وتقوية الجهاز المناعي وتعزيز صفاء البشرة، ما يساهم في النهاية في الحصول على جسم أكثر صحة وتوازنًا، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of
الكلى والكبد
إن الكلى والكبد من الأعضاء الأساسية، التي تعمل بلا كلل لتصفية وإزالة السموم من الأجسام.
ومع مرور الوقت، يمكن أن تصبح هذه الأعضاء مثقلة، وخاصة مع متطلبات الحياة العصرية.
إن إضافة بعض العادات الصباحية البسيطة يمكن أن تساعد في تحسين الأداء وتخفيف العبء، كما يلي:
- ماء دافئ وليمون
إن الأطعمة التي يتم استهلاكها في الصباح يمكن أن تدعم أو تعيق جهود إزالة السموم.
إن بدء اليوم بكوب من الماء الدافئ بالليمون عادة شائعة وفعالة.
إن الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في طرد السموم ودعم وظائف الكبد.
كما أن إضافة عناصر غذائية مثل الثوم والكركم والخضروات الورقية إلى وجبة الفطور يمكن أن يزود الجسم بفيتامينات أساسية.
- عصائر الخضار النيئة
إن بدء اليوم بتناول كوب من عصير الخضار الطازج النيئ يمكن أن يوفر للجسم جرعة مركزة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تدعم عملية التخلص من السموم.
تعتبر الخضروات مثل الشمندر والجزر والسبانخ مفيدة بشكل خاص لأنها تحتوي على مغذيات تعزز وظائف الكبد وتساعد في تطهير الكلى.
يمكن للخضروات أن تدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية للكبد وتحمي من الإجهاد التأكسدي.
- الاستحمام
يساعد الاستحمام في الصباح على بدء اليوم بنشاط ويسهم في تخلص الجسم من السموم.
إن استخدام فرشاة ناعمة لفرك البشرة بلطف أثناء الاستحمام يمكن أن يحفز التصريف اللمفاوي، وهو أمر مهم لإزالة السموم من الجسم.
كما أن استخدام فرشاة جافة، قبل الحصول على استحمام بماء دافئ، يعد فعالًا بشكل خاص، لأنه يساعد على تقشير خلايا الجلد الميتة وتحسين الدورة الدموية ودعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم.
- ممارسة الرياضة اليومية
يعتبر التمرين المنتظم أحد أكثر الطرق فعالية لدعم الكلى والكبد في أدوارهما في إزالة السموم.
و يزيد النشاط البدني من الدورة الدموية، ما يساعد على نقل السموم إلى الأعضاء المسؤولة عن التخلص منها.
كشفت نتائج دراسة، نُشرت في الدورية الدولية للطب الرياضي، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تعزز وظائف الكبد وتعزز عمليات إزالة السموم بشكل عام في الجسم، سواء كان ذلك المشي السريع أو الركض الصباحي أو جلسة من التمارين الهوائية، فإن الالتزام بالنشاط البدني اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الكلى والكبد.
- تمرينات التنفس واليوغا
يمكن لممارسة بعض تمرينات اليوغا، وخاصة بعض الوضعيات مثل تمارين التنفس والانحناءات إلى الأمام والالتواءات، أن تساهم بشكل كبير في إزالة السموم من أعضاء الجسم.
ومن المعروف أن هذه الوضعيات تحفز تدفق الدم، وتساعد في الهضم، وتعزز التخلص من السموم. ووفقًا لدراسة، نُشرت في دورية الطب البديل والتكميلي، فإن ممارسة اليوجا يمكن أن تحسن من عمل الكبد والكلى عن طريق تقليل التوتر وتعزيز الدورة الدموية.