فتح محسن صالح نجم الأهلي ورئيس لجنة التخطيط السابق بالقلعة الحمراء ،ملف ذكرياته وأكد أنه كان قريبًا من الاحتراف بالدوري الفرنسي، إلا أنه فضل الانضمام للنادي الأهلي بعد جلسة جمعته مع صالح سليم.
وأوضح في حوار معه بـ قناة “أون تايم سبورتس 2”، أن عادل هيكل كان أول من عرض عليه الانضمام للأهلي، ما مهد لبداية رحلته الطويلة مع القلعة الحمراء.
وأكد صالح أن علاقته كانت- ومازالت- جيدة جدًا وتصل إلى مستوى الصداقة، لكنه أوضح أنه لا يمتلك الصلاحيات للتحدث مباشرة معه.
دور استشاري
وقال إن دور لجنة التخطيط في النادي استشاري بحت، وإن كل الأسماء المطروحة للتعاقدات الجديدة تمر على اللجنة، مشيرا إلى أن لجنة الاسكاوتنج، برئاسة هاني رمزي، تلعب دورًا محوريًا في ملف التعاقدات.
وأوضح خلال البرنامج ،أن لجنة التخطيط ممنوعة من الظهور الإعلامي أو الرد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
و عن أسباب ابتعاده عن لجنة التخطيط وتفضيله الرحيل عن الأهلي، قال صالح قضينا مدة كافية ولم يعد هناك جديدا، ولابد من إعطاء الفرصة لآخرين قادرين على ضخ فكر ورؤية جديدة.
أسباب ابتعاده عن التدريب
وحول أسباب ابتعاده عن التدريب، قال: إنه اتخذ هذا القرار لأسباب مرضية، حيث لاحظ أنه أصبح ينفعل أكثر مما يعمل خلال الفترة الأخيرة، كما تحدث عن طبيعة عملية المفاوضات في التعاقد مع اللاعبين، والتي تأخذ وقتًا لجمع المعلومات الكافية.
معلول والتوقيع على بياض
وأوضح صالح أن فكرة اللاعبين الذين يوقعون “على بياض” حبًا في الأهلي لم تعد موجودة، مشيرًا إلى أن اللاعب بن رمضان لا يختلف كثيرًا عن لاعبي الأهلي الحاليين.
وشدد على أن الجميع داخل الأهلي متفقون على إخلاص علي معلول للنادي، مشيرًا إلى تقدير محمود الخطيب، رئيس النادي، للاعبين المخلصين، وهو ما ظهر في تعامله مع معلول.
وكشف عن أن المجري هيديكوتي كان أول من أحدث ثورة في أساليب التدريب.
و وصف البرتغالي مانويل جوزيه بأنه أكثر صرامة مقارنة بهيديكوتي.
تجربة الدراويش
وعن تجربته مع الإسماعيلي، أكد صالح أن النادي كان يمتلك كل مقومات النجاح عندما تولى تدريبه، كاشفًا أنه تولى المسئولية في منزل هاني أبو ريدة، وتوجد مواهب نادرة بالنادي لم تستغل بشكل صحيح داخل الإسماعيلي، وأنه اشترط على الإدارة الصلاحيات الكاملة لإدارة الفريق.
وحول دوره في تصعيد محمد بركات من فريق الشباب إلى الفريق الأول في سن 17 عامًا، أكد أن غياب بركات عن التدريبات كان يؤثر بشكل سلبي على مزاجه.