أخبار العالمترينداتتوبمنوعات

المغردون وردود الأفعال بعد إعدام زعيم كوريا الشمالية 30 مسئولًا بسبب التقصير في الفيضانات

بعد الإعلان في كوريا الشمالية قبل ساعات عن إعدام زعيم الكوري الشمالي “كيم جونج أون” عددًا من المسئولين بسبب مسئوليتهم في زيادة خسائر الفيضانات والانهيارات الأرضية الشهر الماضي، انهالت التصريحات والتعليقات من المغردين على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة في البلدان العربية ولم تنقطع رغم مرور 3 أيام على الخبر.
وأجمع الكثيرون أننا كعرب نحتاج لقوة وبطش هذا الزعيم” كيم جونج” للارتقاء بالبلاد.
البعض الآخر قال لن نجد مسئولًا يتولى قيادة أي مؤسسة أو هيئة بسبب الفساد المستشرى، وقال آخر بالعكس لن تجد فسادًا وكل مسئول سيعرف مهامه جيدا فمن أمن العقاب أساء الأدب.
وتوالت التعليقات والتغريدات من الكثيريين بين سخرية القرار والتندر عليه وبين مساندة ودعم موقف الزعيم الكوري الشمالي وهو توجه سيغير من شكل وديناميكية أي بلد وتقدمها.
ونقلت قناة «تشوسون» التلفزيونية الإخبارية الكورية الجنوبية، عن مسؤول حكومي قوله إنه «تم تحديد أن 20- 30 من الكوادر في المنطقة المنكوبة بالفيضانات قد أُعدموا في الوقت نفسه أواخر الشهر الماضي.
واعتُبر هؤلاء الأفراد مسؤولين عن فيضان نهر يالو الشهر الماضي، والذي نجم عن الأمطار الغزيرة وأدى إلى عزل وتشريد ووفاة أكثر من 5 آلاف من السكان.
وفقاً لصحيفة «ديلي إن كيه»، وهي وكالة إخبارية مقرها كوريا الجنوبية، تغطي أخبار كوريا الشمالية، كما ورد أن المسؤولين متهمون بالفساد والتقصير في أداء الواجب.
وبعد الفيضان، التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بكانج بونج هون، أمين لجنة الحزب الإقليمي لمقاطعة تشاجانج منذ عام 2019، ووزير الأمن العام في اجتماع طارئ؛ حيث طردهما، وفقاً لقناة «تشوسون» التلفزيونية.

وقال الدبلوماسي الكوري الشمالي السابق لي إيل جيو لقناة «تشوسون» التلفزيونية، بشأن عمليات الفصل هذه: على الرغم من الأضرار التي سببتها الفيضانات مؤخراً، فقد تم فصلهم لأسباب تتعلق بالضمان الاجتماعي، والمديرون التنفيذيون أنفسهم قلقون للغاية على مصيرهم.
وسببت فيضانات نهر يالو والانهيارات الأرضية التي ضربت الحدود بين الصين وكوريا الشمالية في غمر أكثر من 4 آلاف مبنى و3 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية، في مدينة سينويجو ومقاطعة أويجو، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية، حسبما ذكرت صحيفة «نيكي آسيا» اليابانية.
وأمر كيم جونج أون المسؤولين بإحضار ما يقرب من 15400 نازح إلى العاصمة، للتعافي بعد الفيضانات، ورفض المساعدات الدولية، وقال إن الأمر سيستغرق من شهرين إلى 3 أشهر لإعادة بناء واستقرار المناطق المتضررة من الفيضانات، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وتشمل المناطق الأخرى المتضررة من الفيضانات مقاطعات شمال بيونجان وريانجانج وجاجانج، وفقاً لصور الأقمار الصناعية الملتقطة في 8 أغسطس (آب)، حسبما ذكرت مجلة «نيوزويك».
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد زار المناطق المتضررة من الفيضانات، بالقرب من نهر أمنوك، في يوليو الماضي، بعد هطول أمطار غزيرة قياسية على الحدود الشمالية لكوريا الشمالية، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج.
وتقول وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، إن كوريا الشمالية معرَّضة للفيضانات والأمطار الغزيرة بسبب سوء الري وإزالة الغابات.
وعدّت مجلة «نيوزويك» إعدام المسؤولين وأفراد الجمهور ليس بالأمر الغريب في كوريا الشمالية، إذ شهدت البلاد 10 عمليات إعدام علنية سنوياً قبل جائحة «كوفيد-19»، ومنذ ذلك الحين زادت عمليات الإعدام العلنية بشكل كبير إلى ما يقرب من 100، وفقاً لصحيفة «كوريا تايمز».
وتزعم كوريا الشمالية أن عمليات الإعدام العلنية نادراً ما تحدث، وأن عقوبة الإعدام نادراً ما تستخدم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى